اعتقلت الجهات الأمنية بالدار البيضاء، صباح اليوم الثلاثاء، بعض أعضاء ( حركة التشرميل) من ضمنهم الشاب الذي كان يستعرض عضلاته بالسيوف وبساعات يدوية واحذية رياضية إلى جانب مجموعة من الهواتف النقالةوحسب تصريحات أحد المتهمين أثناء التحقيقات، قال أن استعراضهم الصور بالفايسبوك، ماهو إلى استعراض من أجل لفت انتباه أنظار الفتيات.
وعلمت ( كلامكم) أن البحث لازال جاريا عن باقي أعضاء الحركة من ضمنهم فتيات.
وكانت قد طفت على سطح الموقع الاجتماعي ” فايسبوك” مجددا، صفحات جديدة تساند الاجرام والسرقة، وتدعو إلى ممارسة ظاهرة” التشرميل” بشوارع الدار البيضاء.
ومن بين الصفحات المذكورة، صفحة تحت اسم” ولد المشرملة” يعرض فيها المسؤولون عن لاصحفة كل ليلة أغراضا ثمينة سلبوها من أصحابها عن طريق السرقة تحت تهديد بالسلاح الأبيض، والذي يكون في الغالب عبارة عن سيف حاد، كما يعرضون صورهم وهم يشربون نخب ” الانجازات العظيمة ” التي حققوها ليلتها.
و اكدت التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن الدار البيضاء على خلفية نشر صور لمراهقين يحملون أسلحة بيضاء ويشهرون متحصلات يقدمونها على انها من عائدات عمليات السرقة، أسفرت عن تشخيص هوية زعيم ما بات يعرف ب ” حركة التشريل” .
ويتعلق الامر بشاب من مواليد مدينة الدار البيضاء ومن ذوي السوابق القضائية وسبق له أن أدين بعدة عقوبات سالبة للحرية.
تعليق واحد
المواطن
شكر وتقدير لمصالح الأمن بالدار البيضاء ، نتمنى أن تزول كل ظواهر الترهيب والنشل في الشوارع وملتقيات الطرق وعلى الحافلات ، وأن يسير مواطنوا البضاء في طمأنينة وراحة بال . ونتمنى أن تسير الأمور على هذا النحو بالقنيطرة وفاس وطنجة وتطوان ومدن أخرى تعاني من مثل هذه الظواهر . توفر الأمن يشجع على الرواج الإقتصادي فتوفر الأمن يجلب الإستثمارات والسياحة وينعش الإقتصاد الوطني .
مراد
تحية إلى رجال الأمن الأوفياء و المخلصين . نسأل الله لكم التوفيق في عملكم و تصفية البلاد من الإجرام والمجرمين .
حسن
نريد أمنا وسلاما دائمين بحياتنا اليومية .. الدار البيضاء لا تعاني من واضع صورة .. بل تعاني آلافا وضعوا ويضعون السيوف على الرقاب لم يضعوا صورا ..
تلميع الطوارات عند مرور مسؤول لاتكفي .. وإنما نريد طوارات ملمعة تلقاء الحياة .. لهذا لا ننتظر إشهار المجرمين للصور حتى نبحث عنهم … بل نريد جعل أمر اجثتاتهم شغلا يوميا .. وما وهنَ الأمنُ من قِلةٍ .. ولكن بعضه تقاعص فتطاولت عليه الرمم ..
أقررتم أن الذي بين أيديكم اليوم لم تردعه الفنادق السجنية ذات النجوم .. لهذا أرى على البيضاويين انتظاره من جديد وقد عاد أكثر تكوينا وتجربة ..لأن السجون اليوم صارت مدارس تثقيف و تكوين عصابات ..
أشكر مخلصي الشرطة الغيورين ..
حسن
أرى أن منع الترداف على جميع أنواع الدراجات النارية قد يفوّت جزئيا الفرصة على الكثير من اللصوص .. بينما يسمح للرديف الأنثى ..