كما سبقت الإشارة اليه في مقال سابق على صفحات كلامكم لازلت قيادة البام تلتزم الصمت ازاء ( الحملة) التي وصفت بالمغرضة والتي تعرضت لها فاطمة الزهراء المنصوري ، عمدة مراكش من خلال الإساءة اليها من طرف احد المواقع الالكترونية ، حيث لم يكلف المكتب السياسي لحزب التراكتور نفسه عناء إصدار اي بيان او بلاغ تضامني مع العمدة ، كما جرت العادة بذلك من باب ناصر أخاك ظالما او مظلوما .
و ارتباطا بنفس الموضوع أصدرت المنظمة المغربية للمرأة العاملة المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل بلاغا تضامنيا ضد ما اعتبرته حملة تستهدف النيل من سمعة المنصوري ، في الوقت الذي لم تحرك فيه المنظمة الديمقراطية للشغل الذراع النقابي الجديد لحزب البام ساكنا في هذا الشأن، وهو ما يطرح العديد من نقط الاستفهام حول الخلفيات الحقيقية لصمت قيادة البام وذراعه النقابي ومنظماته الموازية كمنظمة الشبيبة والمرأة البامية .