العمدة المنصوري رفقة أطفالها
يتابع الرأي العام المحلي بمدينة مراكش، ما وصف ( الصمت المريب) لقيادة حزب الاصالة والمعاصرة إزاء ( الحملة) التي تستهدف إحدى قياديات حزب البام وعضو مكتبه السياسي ، فاطمة الزهراء المنصوري ، عمدة مدينة مراكش ، بحسب مصادرنا ، فإنه مباشرة بعد نشر أحد المواقع الالكترونية بعض الاخبار التي تمس بسمعة وكرامة عمدة مراكش، تحركت جمعيات المجتمع المدني بالمدينة الحمراء للتنديد واستنكار هذه السلوكات غير المسبوقة ، في حين لم يصدر عن قيادة حزب البام وطنيا وجهويا ومحليا أي بلاغ أو بيان تضامني كرد فعل ازاء هذه (الحملة) التي كانت لها تداعيات من شأنها أن تكشف عن بعض الخيوط المتداخلة في هذه القضية .
وارتباطا بنفس الموضوع ، سبق لعمدة مراكش ، قد أصدرت بلاغا استنكاريا ازاء ( الحملة) التي تستهدفها ، كما أصدر المكتب المسير لمجلس المدينة بلاغا مماثلا، فيما استغرب الملاحظون صمت قيادة حزبها ازاء ما تعرضت له العمدة من إساءة غير مقبولة أخلاقيا ومهنيا.خصوصا وان القضية تفجرت بالتزامن مع تواجد القيادي الياس العماري ، نائب الأمين العام للحزب ، بمدينة مراكش على هامش ترأسه للقاء تواصلي مع مناضلي ومناضلات البام بجهة مراكش اسفي. وهو اللقاء الذي تخلفت عنه العمدة لأسباب مجهولة.