الزعيم يدعو إلى تعميم تجربة مدارس الريادة ويطالب بتحفيز الأطر التعليمية لتثبيت نجاح المشروع

الزعيم يدعو إلى تعميم تجربة مدارس الريادة ويطالب بتحفيز الأطر التعليمية لتثبيت نجاح المشروع

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
131
0

طارق أعراب

في تعقيب برلماني يعكس اهتماماً متزايداً بجودة التعليم العمومي، دعا النائب عبد اللطيف الزعيم، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب المنعقدة يوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، إلى تعميم تجربة مدارس الريادة على جميع المؤسسات التعليمية العمومية وكافة المستويات الدراسية، مشيداً بالنتائج الإيجابية التي حققتها هذه المبادرة في مجال التأطير والبنية التحتية وتحسين بيئة التعلم.

وأوضح الزعيم، وهو برلماني عن إقليم الرحامنة، أنه وقف شخصياً على نجاح هذه التجربة خلال زيارة ميدانية ترأسها عامل الإقليم بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي الجديد بمدرسة الريادة أولاد حسون، قائلاً: “انبهرنا جميعاً بالإصلاح العميق الذي عرفته المؤسسة، سواء على مستوى الفضاءات أو جودة التعليم المقدم للتلاميذ”. وأضاف أن الدروس الداعمة التي يستفيد منها المتعلمون ساهمت في رفع مردوديتهم الدراسية وتعزيز مهاراتهم.

ومع ذلك، لم يخف الزعيم ملاحظاته بشأن بعض الاختلالات في تنزيل المشروع، مشيراً إلى أن طريقة تقديم دروس الدعم أحياناً قد تؤدي إلى إهمال فئات من التلاميذ المتفوقين، داعياً إلى اعتماد مقاربة تربوية تراعي احتياجات كل مستوى تعليمي لضمان عدالة واستفادة متوازنة بين جميع المتعلمين.

كما نبه البرلماني إلى أن عدداً من المؤسسات المنخرطة في المشروع لم تتوصل بعد بالتجهيزات والمعدات الضرورية، مما يحد من فعاليته ويؤثر على تحقيق أهدافه، مطالباً وزارة التربية الوطنية بالإسراع في توفير الوسائل اللوجستيكية والبيداغوجية اللازمة لتعميم النموذج في أفضل الظروف.

وفي ختام مداخلته، دعا عبد اللطيف الزعيم إلى توفير تحفيزات مادية ومعنوية لفائدة الأطر التربوية والإدارية العاملة داخل مدارس الريادة، تقديراً لمجهوداتهم الكبيرة في إنجاح هذا الورش الإصلاحي، وتحفيزاً لهم على مزيد من العطاء والانخراط في إنجاح التحول التعليمي المنشود.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

الأساتذة أطر الأكاديميات يستغربون: لماذا نحصل على “شهادة الاعتراف باستيفاء مجزوءات التكوين” فقط… بينما زملاؤنا يتخرجون بدبلومات رسمية؟

محمد خالد  في خضم النقاشات المتواصلة حول إصلاح