تعقد في هذه الأثناء عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، اجتماعا طارئا مع قيادة حزب البام بمراكش في شخص الحبيب بن الطالب، الكاتب الااقليمي للحزب ، وأحمد التويزي ، رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز والأمين الجهوي السابق لحزب التراكتور.
الاجتماع المذكور التي دعت اليه بنت الباشا المنصوري على عجل ، مساء اليوم السبت ، انعقد في سرية تامة لمناقشة نقطة فريدة تتعلق بالحسم في الشخص الذي ستؤول اليه مهمة عمدة المدينة في حالة فوز (البام) بعددية مريحة برسم الاستحقاقات الجماعية المقبلة. حيث أفادت مصادر مطلعة بخبايا المطبخ الداخلي لحزب( البام )، بان فاطمة الزهراء المنصوري الحت على القيادة المحلية لدعمها ومساندتها بغية الحصول على تزكية لجنة الانتخابات التابعة لذات الحزب لترشيحها لمنصب العمودية برسم ولاية جماعية ثانية . وذلك في محاولة منها لقطع الطريق ورد الصاع صاعين لعبد السلام الباكوري الأمين الجهوي للحزب الذي أعلن عن نية تقديم ترشيحه وطموحه لمنصب العمودية كوكيل للأئحة البام بمقاطعة النخيل ، حيث سبق له ان نقل تسجيله في اللوائح الانتخابية من جماعة راس العين بإقليم الرحامنة الى مقاطعة النخيل التابعة لمجلس مدينة مراكش، تمهيدا لخوض غمار المنافسة على منصب العمودية بمدينة سبعة رجال .
ويذكر ان الاجتماع الطارئ للعمدة مع قيادة حزبها تزامن مع اجتماع تنظيمي عقده في نفس الوقت عبد السلام الباكوري بإقليم الرحامنة بحضور علي بن عززوه ، عضو المكتب السياسي لحزب البام .
وفي اتصالنا الهاتفي بعمدة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري وعبد السلام الباكوري الأمين العام للحزب ، لتأكيد او تفي هذه الاخبار ، ظل هاتفهما خارج التغطية ، رغم النداءات المتكررة.