رشيد سرحان
تستعد مدينة مراكش يوم السبت 6 شتنبر لاحتضان مواجهة ودية بارزة تجمع بين الكوكب الرياضي المراكشي وضيفه النجم الساحلي التونسي بملعب مراكش الكبير، في لقاء يندرج ضمن التحضيرات الرياضية ويكتسي طابعاً احتفالياً مغاربياً بامتياز.
الحدث لن يقتصر على التباري الكروي، بل سيعرف مشاركة فنية وإبداعية من المجموعة المراكشية الشهيرة “فناير”، والفنان الشعبي عبد الرحيم بانا مهري، في خطوة تهدف إلى منح المباراة أجواءً استثنائية تمزج بين الرياضة والفن.
وحسب معطيات موثوقة، فقد تكفل مستشهر بارز من مراكش بجزء كبير من مصاريف استضافة النجم الساحلي، وذلك بفضل تدخل السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مراكش، التي واصلت دعمها المتواصل للكوكب الرياضي المراكشي في مختلف المحطات. أما الجزء المتبقي من التكاليف، فمن المنتظر أن تتم تغطيته من خلال مداخيل التذاكر، في ظل الإقبال الكبير لجماهير النادي على اقتنائها لحضور هذه المواجهة المغاربية.
في السياق نفسه، وفر أحد الفنادق الكبرى بالمدينة الحمراء الإقامة الكاملة للفريق التونسي، بفضل العلاقات المباشرة التي نسجها إدريس حنيفة، رئيس الكوكب المراكشي. كما سهر محمد برادة، رئيس لجنة التسويق بالنادي، بعد إشرافه على عملية تزيين حافلة الفريق، على استكمال الترتيبات الإدارية والتنظيمية المتعلقة بقدوم مكونات النجم الساحلي إلى مراكش.
وبذلك، تتحول هذه المباراة إلى حدث رياضي وفني احتفالي يعكس البعد المغاربي المشترك، ويؤكد مرة أخرى التفاف مختلف الفاعلين والمؤسسات حول الكوكب المراكشي في سعيه لاستعادة مكانته بين أندية الصفوة.