هيئة التحرير
يواصل المستشار الجماعي محمد آيت احسيسن، كاتب المجلس الجماعي لمراكش ونائب الرئيس المكلف بقطاع التعمير بمقاطعة المنارة ، ترسيخ حضوره كواحد من أبرز الوجوه السياسية الشابة داخل حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة مراكش، وذلك بفضل شخصيته القوية، ونزاهته، وأسلوبه العملي القائم على القرب والتواصل المباشر مع المواطنين.
في منطقة سيدي غانم العزوزية، حيث تتعدد انتظارات السكان وتتصاعد التحديات العمرانية والاجتماعية، تمكن آيت احسيسن برفقة رفيقه في الحزب القيدوم رجل الأعمال عبد الله العمكاري، من بناء علاقة ثقة راسخة مع الساكنة، عبر التزامه الدائم بالإنصات لهم والعمل على إيجاد حلول عملية لمشاكلهم، بعيدًا عن لغة الوعود الفضفاضة التي اعتادها المواطنون من بعض المنتخبين.
وتشهد فعاليات المجتمع المدني بالمنارة أن المسؤول الجماعي المذكور لم يتأخر يومًا عن مدّ يد العون، وظل حريصًا على أن يكون حلقة وصل حقيقية بين الساكنة والمجلس، في تناغم واضح مع السلطات المحلية التي تربطه بها علاقة تعاون واحترام متبادل، هدفها الأسمى خدمة الصالح العام والنهوض بأوضاع المنطقة.
كما أن إشرافه على قطاع التعمير بالمقاطعة كشف عن صرامة في احترام القوانين وحرص على محاربة العشوائية، وهو ما جعله يحظى بتقدير واسع من طرف الساكنة، التي ترى فيه نموذجًا للمسؤول القريب منهم، والمتشبع بروح المسؤولية الحزبية والوطنية.
ويعتبر العديد من المتتبعين أن محمد آيت احسيسن يمثل الوجه الجديد لمنتخب منفتح وعملي، يزاوج بين الالتزام السياسي في إطار حزب الأصالة والمعاصرة وبين القرب الميداني من المواطنين، وهو ما يجعله من الأسماء البارزة التي يُنتظر أن تلعب أدوارًا أكبر في المستقبل السياسي المحلي والجهوي.
