خولة العدراوي
شهدت منطقة النخيل الشمالي بمدينة مراكش، عصر يوم الثلاثاء ،تطورات مثيرة بعدما تحوّلت أشغال روتينية إلى مسرح لاكتشاف مرعب فقد عُثر على رفات بشرية وسط فندق معروف بالمنطقة، ما أثار حالة من الاستنفار الأمني غير المسبوق.
وحسب مصادر خاصة ،فإن العمال الذين كانوا يباشرون أشغالاً متعلقة بشبكة التطهير السائل داخل الفندق، تفاجأوا خلال الحفر بظهور عظام بشرية مدفونة بعناية، مما دفعهم إلى توقيف الأشغال فوراً وإشعار السلطات المحلية.
في ظرف وجيز، حلّ بمسرح الحادث باشا منطقة النخيل مرفوقاً بعناصر الشرطة القضائية والعلمية، بالإضافة إلى رئيس الدائرة الأمنية 15. وقد باشرت هذه الأخيرة تحقيقاً عاجلاً لكشف ملابسات القضية، في حين جرى نقل الرفات لإخضاعها للتحاليل الطبية المختصة.
المعطيات الأولية تشير إلى أن العظام قد تعود لقاصر، بناءً على حجم الجمجمة وبنية العظام، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات غامضة حول خلفيات هذا الاكتشاف الغامض في قلب أحد الفنادق بمراكش.
