مهنيّو قطاع سيارة الأجرة بالرباط يوجهون نداءً عاجلاً إلى مدير الديوان الملكي: أنقذونا من فوضى النقل غير القانوني

في ظل تصاعد معاناة مهنيي سيارة الأجرة بالعاصمة الرباط، وجّه التنسيق النقابي والجمعوي لممثلي القطاع رسالة مفتوحة إلى السيد مدير الديوان الملكي، يناشدونه فيها بالتدخل العاجل لإنصاف هذه الفئة المتضررة، وإيصال صوتها إلى السدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وأكد المهنيون في رسالتهم أن قطاع سيارة الأجرة بمدينة الرباط يعيش وضعاً مقلقاً نتيجة الانتشار السريع لظاهرة النقل السري، خاصة عبر التطبيقات الذكية غير المرخصة، والتي تنشط خارج أي تأطير قانوني، مما أدى إلى تقهقر مداخيل المهنيين وتهديد استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي.

وأوضح التنسيق أن السائقين والمهنيين ملتزمون بالقوانين ويؤدون ما عليهم من التزامات جبائية، إلا أنهم يشعرون بأنهم تُركوا وحدهم في مواجهة فوضى عارمة، دون حماية من الجهات المسؤولة، رغم سلسلة من المراسلات والشكايات التي لم تجد إلى الآن آذاناً صاغية.

وأبرزت الرسالة أن استمرار هذا الوضع يكرس الإحساس بالحيف والغبن لدى شريحة واسعة من المهنيين، خصوصاً في عاصمة المملكة، حيث يُفترض أن يكون تطبيق القانون نموذجياً ومحكماً.

وفي هذا السياق، طالب التنسيق النقابي والجمعوي للرباط بـ:

1. الوقف الفوري لنشاط التطبيقات الذكية غير المرخصة.

2. حماية ميدانية وقانونية لمهنيي سيارة الأجرة من المنافسة غير المشروعة.

3. فتح حوار وطني جاد لتأهيل القطاع ووضع أسس واضحة لمستقبله.

واختتم التنسيق رسالته بالتعبير عن ثقته في المؤسسة الملكية، وفي حكمة وتوجيهات جلالة الملك، آملاً أن يحظى هذا النداء بالعناية اللازمة من أجل رد الاعتبار لهذه الفئة التي تقدم خدمة يومية للمواطنين في واحدة من أكثر المدن حساسية وارتباطاً بالمؤسسات الوطنية.