بدعم شامل وتقدير لجهودهم.. حجاج الأمن الوطني يغادرون نحو بيت الله الحرام
كلامكم/ومع استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب
طارق أعراب
مراكش – في ظل تزايد الترويج لما بات يعرف بـ”قضية شواهد الأستاذ قيلش بكلية الحقوق بأكادير”، خرج الدكتور إسماعيل شعوف، بإفادة توضيحية عبر بيان حقيقة عبّر فيه عن استغرابه من الزج باسمه في لائحة مشبوهة مرتبطة بهذه القضية، مؤكداً أن ما يجري هو محاولة يائسة للنيل من مصداقيته ومشواره الأكاديمي والميداني.
وقال الدكتور شعوف، في بيان توصلت به الجريدة، إن من يقف وراء هذه الحملة شخص معروف، كان موضوع متابعة قضائية بتهمة التشهير ضده منذ سنة 2023، وها هو اليوم يعود إلى نفس الأساليب، بتوجيه من جهات معلومة لدى المراكشيين والمراكشيات، تسعى جاهدة إلى ضرب كل صوت نزيه، وكل من أبان عن تفوقه العلمي والمهني، وساهم بفعالية في تنمية المدينة.
في صلب هذا البيان، ركّز الدكتور إسماعيل شعوف على النقطة الأساسية المرتبطة بملف الساعة، موضحًا أنه لم يسبق له قط أن درس أو حصل على شهادة من جامعة ابن زهر بأكادير، وبالتالي فإن إقحام اسمه في هذه القضية “كاذب ومجانب للصواب”، خصوصًا أن الأمر يتعلق بترويج لائحة مغلوطة، لا تمت للحقيقة بصلة.
وبدلًا من ذلك، أوضح شعوف أنه حاصل على:
شهادة الماستر من جامعة تولوز بفرنسا،
شهادة الدكتوراه من جامعة لورين الفرنسية، بتقدير مشرف جدًا، عن أطروحة علمية متخصصة في علم النفس العصبي، منشورة في أرشيفات HAL العلمية الدولية، ويمكن الرجوع إليها عبر الرابط:
https://theses.hal.science/tel-03199459/
بالإضافة إلى ماستر ثانٍ من جامعة القاضي عياض بمراكش.
وأكد أن هذه الشهادات الأكاديمية صادرة عن مؤسسات مرموقة، وموثقة علنًا، وتمثل ثمرة مسار علمي متميز ساهم في تطوير مجالات جديدة، وأكد على أنه لن يسمح لأي جهة أن تمس بهذا الرصيد.
ووصف الدكتور إسماعيل شعوف هذه الحملة بكونها “مسخرة إعلامية انتخابية”، تُدار من طرف أطراف تسعى إلى تشويه صورة الكفاءات الحقيقية، عبر أساليب غير أخلاقية، مؤكدًا أنه يحتفظ بكامل حقوقه القانونية لمتابعة من نشروا أو روجوا للمعلومات الزائفة.
وقال في هذا الصدد:
“ما يجري يعكس مستوى الانحدار الأخلاقي لدى بعض الأطراف السياسية التي تعاني من العجز وتلجأ إلى أساليب التشهير، عوض التنافس عبر البرامج والكفاءات. إنها حملة انتخابية مبكرة موجهة ضد كل من يشكل مصدر قلق حقيقي في الميدان”.
ولم يفت الدكتور شعوف التذكير ببعض محطات الاعتراف الدولي التي حصل عليها، منها:
جائزة أفضل مشروع وطني في العالم في ريادة الأعمال من الغرفة الاقتصادية الدولية ببروكسيل،
وجائزة أفضل مقاربة لإصلاح المنظومة التربوية بالعالم من منظمة Teach A Man To Fish الدولية.
وختم الدكتور شعوف بيانه برسالة دعم لحزب الأصالة والمعاصرة، معتبراً أن هذه الحملات لا تستهدف الأفراد فقط، بل تمس صورة الحزب وقياداته، التي تعمل اليوم على تقوية آليات النزاهة والأخلاقيات داخليًا، على المستوى الجهوي والوطني.
كلامكم/ومع استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب