فوز بنكيران بالأمانة العامة لحزب البيجيدي: دلالاته السياسية وآفاق الانتخابات المقبلة والعودة إلى “الخط الشعبوي”

فوز بنكيران بالأمانة العامة لحزب البيجيدي: دلالاته السياسية وآفاق الانتخابات المقبلة والعودة إلى “الخط الشعبوي”

- ‎فيسياسة, في الواجهة
238
0

نورالدين بازين

حين سقط حزب العدالة والتنمية سقوطًا مدويًا في الانتخابات الأخيرة، ظنّ كثيرون أن صفحة هذا الحزب قد طُويت إلى الأبد. لكن السياسة، كما الحياة، مليئة بالمفاجآت.
ها هو عبد الإله بنكيران، الرجل الذي أحبّه البعض وكرهه البعض الآخر، يعود من جديد لقيادة الحزب الذي قاد ذات يوم الحكومة المغربية. فماذا يعني هذا الرجوع المثير؟ هل هو بداية انتفاضة سياسية جديدة؟ أم محاولة أخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟

عودة بنكيران إلى قيادة حزب العدالة والتنمية لحظة فارقة في السياسة المغربية. إن نجح في تطويعها لصالح بناء معارضة قوية، واستعادة جزء من الرصيد الشعبي المفقود، فقد يعيد إحياء مشهد سياسي مغربي أكثر دينامية وتنافسيّة. أما إن أخفق في التكيف مع المتغيرات الجديدة، فقد يتحول هذا الفوز إلى فرصة ضائعة جديدة، تعمّق حالة الإحباط السياسي التي يعيشها جزء مهم من المغاربة.

خلاصة،المغرب مقبل على مرحلة قد تكون عنوانها: “عودة الروح إلى السياسة عبر المواجهة الشعبية”، وبنكيران أحد أبرز وجوهها.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

بعد هجوم بنكيران في مؤتمر “البيجيدي”… الأحرار يلتزمون الصمت وسط تكهنات بالرد

نورالدين بازين رغم الاتهامات اللاذعة التي وجهها عبد