طارق أعراب
الشاعرة الفرنسية مرييل أوغري في ضيافة بيت الشعر في المغرب
الرباط: كلامكم محمد بلال ضمن فقرة “ضيوف البيت”،
طارق أعراب
وجه النائب البرلماني عبد العزيز درويش، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشأن تنامي ظاهرة العنف داخل الوسط المدرسي، وخاصة تلك الممارسات التي تستهدف الأطر التربوية والإدارية، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد داخل المجتمع التعليمي والأسري على حد سواء.
وجاء في سؤال النائب أن المنظومة التعليمية بالمغرب تعيش حالة من الاحتقان والغضب، بسبب الأخبار المتكررة عن تعرض أطر تعليمية وإدارية لاعتداءات لفظية وجسدية من طرف تلاميذ داخل المؤسسات التعليمية. وهي حوادث باتت تتكرر بشكل يومي، ما يستدعي دق ناقوس الخطر إزاء ما أصاب المدرسة المغربية من انهيار لمنظومة القيم، وتفشي مظاهر العنف التي تضرب جوهر العملية التربوية وتعيق أداء المدرسة لوظائفها الأساسية.
ودعا درويش في سؤاله إلى تدخل سريع وواضح من طرف الوزارة الوصية، لوضع مخططات تربوية وتشريعية تحد من تفشي هذه الظاهرة الخطيرة، وتعيد للمدرسة حرمتها وهيبتها، ولنساء ورجال التعليم كرامتهم وأمنهم الوظيفي والنفسي.
كما تساءل النائب البرلماني عن الإجراءات المتخذة من طرف الوزارة بخصوص مراجعة مذكرة العقوبات البديلة، ومدى نجاعة التشريعات التأديبية والزجرية المعتمدة حاليًا، داعيًا في الوقت ذاته إلى اعتماد تدابير ملموسة لضمان الأمن داخل المؤسسات التعليمية، بما يسمح للأطر التربوية والإدارية بمزاولة مهامهم في ظروف تحفظ كرامتهم وتحميهم من الاعتداءات.
وختم عبد العزيز درويش سؤاله البرلماني بمطالبة الوزارة باتخاذ خطوات استعجالية تعيد الاعتبار للمدرسة العمومية، وتصون المتعلمين من الانحراف، وتمكنهم من التمتع بحقهم في تعلم آمن ومنتج.
الرباط: كلامكم محمد بلال ضمن فقرة “ضيوف البيت”،