في جو إحتجاجي سلمي يعبر عن الإلتزام الذي يتميز به المتصرفات و المتصرفين جاب حوالي 10000 متصرفة و متصرف جاءوا من مختلف الأقاليم المغربية من طنجة إلى لكويرة بما فيها مدينة العيون المغربية شوارع الرباط في مسيرة حاشدة كما و موعا، و لقد كانت الانطلاقة من ساحة باب الأحد بعدما كان يتقدم المسيرة أعضاء من المكتب التنفيذي للإتحاد الوطني للمصرفين المغاربة بجانب فعاليات نقابية م حقوقية و سياسية و جمعوية.
انطلقت المسيرة الغضب الرابعة مسيرة الصمود و التحدي في الرابعة بعد الزوال في شكل تنظيمي متحضر وراق، الكل كان يردد شعارات إحتجاجية سلمية بشكل تلقائي تفيد تشخيص الوضع المتأزم الذي يعيشه المتصرف المغربي في كل من الوظيفة العمومية و الجماعات الترابية و المؤسسات العمومية و الغرف المهنية من قبيل” ناضل يامناضل ناضل يا إطار ضدالإقصاء، ضد التهميش ضد الحكرة و ضد التعسفات من أجل الكرامة، من أجل المطالب من أجل العدالة…”، كما كانت الشعارات تطالب بإستعجالية المطالب الملحة و على رأسها إخراج نظام أساسي عادل و منصف يضمن المماثلة و الكرامة و العدالة الأجرية و رد الإعتبار لمهنة المتصرف و خلق ترقية تستجيب لطموحات المتصرفات و المتصرفين و…
و صلت مسيرة الغضب إلى عمارة السعادة بشارع الحسن الثاني و مازالت مؤخرتها في ساحة باب الأحد و مازال المتصرفون يتقاطرون من كل الأقاليم و لقد كانت عدسات المصورين و الصحافة المكتوبة و الإلكترونية تلتقط الصور الحية التي تعبر عن تلاحم المحتجين و صدقتيهم،كما لم يسجل أي حادث إبان المسيرة ،بل الأكثر من ذلك كانت المارة في جوانب الطريق تردد نفس الشعارات و تتفهم هذا الاحتجاج الذي لن ينتهي بانتهاء هذه المحطة النضالية، لأن مطالب المتصرفين استعجالية و من المفروض أن تكون الرسالة وصلت مرة أخرى إلى رئيس الحكومة المسؤول الأول على الملف و كذا وزير الوظيفة العمومية الذي نتساءل عن دوره في هذا الملف؟.
تخللت المسيرة بعض التوقفات لبعض الوقت حيث جلس المتصرفون أرضا خاصة أمام البرلمان من أجل قول للأعضاء أنتم أيضا مسؤولون عن ملفنا فاين أنتم من هذا كله؟
أين ممثلوا البرلمان و المتصرف يعيش التمييز و الإقصاء؟
أين الحكومة من العدالة الإجتماعية بين أطر الدولة؟
و استمر الإحتجاج القوي المتزن حتى أخر نقطة حيث انتهت المسيرة الغضب الرابعة بعدما دامت أكثر من ساعتين و نصف أمام محطة القطار بكلمة ختامية للمكتب التنفيذي في شخص رئيسة الإتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة السيدة فاطمة بنعدي التي طالبت من جديد الحكومة بالإنكباب على ملف المتصرفين في شموليته و بالحث على الإستمرار في النضال و الإتخراط في مؤسسة الإتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة الهيئة المستقلة الصامدة.
تغطية عبدالله علالي