حكيم شيبوب/ تصوير: ف. الطرومبتي
فيديو. اعتداء خطير على رجل وقاية مدنية بضواحي بني ملال يثير موجة استنكار واسعة
خولة العدراوي و توفيق انخالي – بني ملال
حكيم شيبوب/ تصوير: ف. الطرومبتي
لطالما كانت ساحة جامع الفنا بمراكش مسرحًا مفتوحًا للحكي الشعبي، حيث يتجمع الناس حول “الحلقة” لسماع قصص تسافر بهم بين التاريخ والأسطورة، وتنسج عوالم سحرية من الخيال والمتعة. في قلب هذه الديناميكية الثقافية، برز الحكواتيون كأعمدة أساسية حافظت على هذا الفن الأصيل، ينقلونه من جيل إلى جيل بصوتهم الجهوري، وحركاتهم الآسرة، وقدرتهم الفريدة على شد انتباه المستمعين.
لكن خلف الأضواء الخافتة للساحة، يعيش هؤلاء الفنانون واقعًا صعبًا. فمع تغير الزمن، وتراجع الاهتمام بالحكي كفن شفوي، وجد الحكواتيون أنفسهم في مواجهة نسيان قاسٍ، حيث طغت العروض الحديثة والمظاهر السياحية المستوردة على فضاء كانوا هم رواده. في هذه السلسلة من الحلقات، نسلط الضوء على معاناة هؤلاء الرواد، ونتتبع قصصهم عن الشغف، والصمود، والتحديات التي تهدد بإخماد أصواتهم إلى الأبد.
اليوم مع الحكواتي الآزلية.:
خولة العدراوي و توفيق انخالي – بني ملال