هيئة التحرير
في متابعة لأزمة الطريق 212 بمنطقة أكفاي التي تتجه نحو مدرسة ابن خلدون، وما يعانيه أكثر من 2500 نسمة من السكان بسبب غمر مياه الأمطار للطريق، تود جريدة “كلامكم” تقديم توضيح وتصحيح لما ورد في مقالتنا السابقة.
كنا قد أشرنا في المقال السابق، بناءً على مصادرنا، إلى أن مسؤولية تعطل المشروع المتعلق بتحويل مياه الشعاب إلى الوادي المجاور تقع على عاتق المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء، غير أن الحقيقة تكشف أن الجهة المعنية والمسؤولة فعليًا هي المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي الحوز بمراكش، والذي يشرف على هذه المشاريع الهادفة لتحسين البنية التحتية وحماية الطرق من فيضانات المياه.
ويأتي هذا التصحيح تأكيداً على التزامنا بالدقة في نقل المعلومة، لا سيما في قضية تهمّ الساكنة المحلية التي تعاني من شلل في حركة المرور نتيجة هذه المشكلة، وقد أثار ذلك استياءً واسعاً في المجتمع المدني، مما دفع 16 جمعية مدنية إلى التحرك والمطالبة بتدخل ولاية جهة مراكش آسفي لتقديم حلول عاجلة.
كما يلفت النظر في هذه السياق إلى مشروع “البافي” الذي بلغت تكلفته 210 مليون سنتيم، والذي لا يزال متوقفًا دون تنفيذ فعلي على الأرض، ما يثير تساؤلات حول آليات التنفيذ وجدوى المشاريع المتوقفة التي ظلت حبيسة الإدراج ولم تحقق أي تقدم يذكر.
نعتذر لقراءنا على الخطأ غير المقصود، ونؤكد على التزامنا بنقل المعلومة الصحيحة بشفافية ومسؤولية.
