طارق أعراب /تصوير : ف. الطرومبتي
في واقعة مؤلمة تهزّ مشاعر سكان مراكش، تطالب عائلة الطفل أمين بتدخل السلطات المحلية، وعلى رأسها والي جهة مراكش آسفي، بعد تعرض ابنهم لحادث دهس مروع من قبل سيارة تقودها امرأة لاذت بالفرار. الحادث أسفر عن دخول الطفل أمين في غيبوبة، ولا يزال في حالة حرجة منذ وقوع الحادثة.
ووفقًا لشهادة الأسرة، وقع الحادث عندما كانت المرأة تقود سيارتها بسرعة، دون أن تتوقف لتقديم المساعدة للطفل الذي كان ملقىً على الأرض بعد الدهس. ورغم مرور أيام على الحادثة، لم تتمكن الجهات الأمنية حتى الآن من تحديد هوية السائقة، مما يزيد من حالة الغضب والاستياء لدى العائلة.
والدا الطفل أمين أطلقا نداء استغاثة، طالبين تدخل والي مراكش لتكثيف الجهود من أجل القبض على الجانية وتقديمها للعدالة. كما ناشدا السلطات الصحية بتقديم أفضل الرعاية الطبية لأمين في محاولة لإنقاذ حياته.
الحادثة تثير تساؤلات عديدة حول مسؤولية السائقين في مثل هذه الحالات، ومدى الالتزام بالقوانين التي تفرض تقديم المساعدة للمصابين بدلاً من الفرار. كما تضع الجهات الأمنية تحت المجهر بشأن سرعة الاستجابة والكفاءة في التحقيقات للوصول إلى مرتكبي هذه الجرائم.
تنتظر العائلة بفارغ الصبر تطورات إيجابية في هذه القضية، على أمل أن يُنصف طفلهم وأن تُحقق العدالة لترد اعتبار أمين وأسرته.
