خديجة العروسي
في ظل الرعاية السامية للملك محمد السادس، تعود سماع مراكش للقاءات والموسيقى الصوفية في دورتها الثالثة عشرة لتجمع بين عبق التاريخ الروحي للمدينة الحمراء وحاضرها المتجدد. تحت شعار “مراكش مقامة لسعادة الروح”.
ينطلق هذا الحدث الثقافي والفكري في فترة حرجة يعيش فيها العالم تقاطعات فكرية وثقافية كبيرة، ليقدم منصة للتأمل والتفاعل بين التراث الصوفي العريق والرؤية المستقبلية للحفاظ على المدن العتيقة. بمزيج من الأنغام الصوفية العذبة والنقاشات الفكرية العميقة، تسعى هذه الدورة إلى كشف أسرار الروح والمدينة، مع تسليط الضوء على الحِكمة الخالدة لأعلام التصوف والفلسفة.