الشاعر والصحفي رشيد نيني في ضيافة بيت الشعر

الشاعر والصحفي رشيد نيني في ضيافة بيت الشعر

- ‎فيفن و ثقافة, في الواجهة
548
التعليقات على الشاعر والصحفي رشيد نيني في ضيافة بيت الشعر مغلقة

الرباط: محمد بلال

يُنظّمُ بيت الشعر في المغرب والفضاء الثّقافي لمقهى النهضة بالرباط حسب بلاغ توصل به موقع “كلامكم” لقاءً ثقافيا وشعريّا مع الشّاعر والصحفي رشيد نيني، احتفاءً بتجربته في مجال الإبداع والإعلام، وكذا لتقديم وتوقيع ديوانه “اعترافات تحت التعذيب” الصّادر مؤخرا عن منشورات بيت الشعر في المغرب. 

اللقاء الذي يُقدّمه الشاعر مراد القادري، ينعقدُ يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024 في السّاعة السادسة مساء بفضاء المقهى الثقافي لسينما النهضة، شارع محمد الخامس بالرباط.

جديرٌ بالذّكر أنّ الشاعر رشيد نيني من مواليد مدينة ابن سليمان، حصّل على شهادة الإجازة في اللغة العربية وآدابها ودبلوم الدّراسات العليا المعمقة، في مادة الشعر الحديث، أيْ في الجنس الأدبي الذي برز فيه نيني مُنذ مطلع التسعينيّات من القرن المنصرم، عندما وجدت قصائدُه طريقَها نحو النّشر بالصُّحف والمجلات الثقافية والأدبية داخل المغرب وخارجَه، وهو ما أنبأ عن ميلاد صوتٍ شعري مُميّز ومُختلف لغةً ورؤية، مع انتصار واضح لقصيدة النثر التي أخلص لها جيله من شعراء التسعينيات في المغرب.

تكرّس اسم رشيد نيني في مجال الصّحافة، ككاتب عمود أسبوعي بجريدة “العلم” التي بدأ بها متعاونا من سنة 1993 إلى سنة 1997، قبل أن يلتحق بالقناة الثانية سنة 2001، ليُغادرها ويؤسّس سنة 2006 جريدة “المساء” ويشغلَ منصب مدير نشْرها من سنة 2006 إلى سنة 2011. وفي سنة 2012، أسس رشيد نيني جريدة “الأخبار” التي يعملُ، إلى اليوم، مديرا لها. كما أطلق سنة 2017 من مدريد قناة فضائية “تيلي ماروك”. 

على الرغم من انتصاره لمهنة المتاعب التي برز في حومتها، واختُبر بسببها في حُرّيته، ظلّ رشيد نيني وفيًّا لروح الشعر، قريبا من أفُقه في كتابته الصّحفية وخاصّة في عموده اليومي “شوفْ تشوفْ”.

أصدر الشّاعر رشيد نيني كتابه “يوميات مُهاجر سري” الذي وثّق لتجربة الهِجرة التي خاضها بالدّيار الإسبانية فيما بين سنتي 1997 و2000. وهو الكِتاب الذي حظيَ بشُهرة واسعة، وتمّ طبعُه عِدة مرّات، كما تُرجم إلى اللغة الإسبانية والإيطالية والألمانية. 

“اعترافات تحت التعذيب” هو الإصدار الشّعري الثاني لرشيد نيني بعد ديوانه “قصائد فاشلة في الحُبّ” الصادر سنة 1999. وهو عبارة عن قصيدة واحدة بنفسٍ ملحمي، يرصدُ فيها الشّاعر طبقاتِ الخيبة والخُسران التي تترافق وتجربة العِشق.

يمكنك ايضا ان تقرأ

انسحاب والي مراكش من لقاء المحامين العرب يثير تساؤلات..

حكيم شيبوب شهدت أشغال لقاء المكتب الدائم لاتحاد