حكيم شيبوب/ تصوير: ف. الطرومبتي
في مشهد يثير الاستغراب، أقدم أجنبي يحمل الجنسية الفرنسية على احتلال ملك عمومي في درب تودغى، بالقرب من طريق دار الباشا التابعة للملحقة الإدارية باب دكالة. حيث قام بإغلاق زقاق حيوي من خلال وضع كراسي خاصة بمقهى، إلى جانب مظلة كبيرة على حائط غير مزود بأبواب.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ شرع المعني بالأمر مؤخرًا في تكسير زليج وضعه مجلس الجماعة في إطار مشروع لتحسين البنية التحتية، مما يثير تساؤلات حول من أعطى له التصريح للقيام بمثل هذه الأعمال العشوائية. إلى جانب ذلك، بدأ في عمليات بناء على سطح الرياض، مما يعكس حالة من الفوضى واستغلال الملك العمومي أمام أعين السلطة المحلية.
و تطالب الساكنة بضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد هذا التصرف الذي يتنافى مع حقوقهم وحقهم في الاستفادة من الفضاءات العامة. هل ستتحرك السلطات المحلية لحماية الملك العمومي وفرض القانون على الجميع دون استثناء؟
