حكيم شيبوب/ توصوير: ف.الطرومبتي
تعاني مناطق عديدة في مراكش، مثل زنقة فاطمة الزهراء بالرميلة، حي الزفريتي، باب الفتوح، جامع الفنا، والقصور، من فوضى مرورية يومية بسبب تراكم السيارات والدراجات النارية في أماكن ممنوع فيها الوقوف، ما يتسبب في اختناق مروري مستمر وإزعاج للسكان والزوار على حد سواء.
هذه الفوضى أصبحت معضلة تؤثر على جودة الحياة في تلك المناطق الحيوية، حيث تتسبب المركبات المتوقفة بشكل غير قانوني في عرقلة السير وتضييق المساحات المتاحة للمشاة، ما يجعل الحركة في الشوارع صعبة وغير آمنة. وتعزز الدراجات النارية من حدة المشكلة، حيث تسير بشكل عشوائي في الأزقة الضيقة وتتوقف بشكل غير منتظم، مما يزيد من خطورة الحوادث.
ورغم التذمر الواسع بين السكان وأصحاب المتاجر في تلك الأحياء، لا يزال غياب التدخل الأمني لتنظيم المرور وفرض احترام القوانين المتعلقة بالوقوف يثير التساؤلات. فالعديد من المواطنين يعبرون عن استيائهم من عدم وجود إجراءات ردعية كافية للحد من هذه التصرفات التي تؤثر سلبًا على النظام العام.
وتعتبر هذه المناطق من أبرز الوجهات السياحية في مراكش، خصوصًا جامع الفنا والقصور، حيث يتوافد السياح بأعداد كبيرة. إلا أن هذه الفوضى المتزايدة تهدد بجعل تجربة الزيارة أقل متعة، كما أنها تؤثر سلبًا على صورة المدينة.
السكان يناشدون السلطات المحلية والجهات الأمنية لتكثيف الجهود لإعادة النظام إلى تلك المناطق وضمان احترام القوانين المرورية، مع فرض عقوبات على المخالفين لضمان الحفاظ على النظام وسلامة المواطنين والممتلكات.
