خديجة العروسي
في إطار جهود الاستجابة للطوارئ والحد من آثار الكوارث الطبيعية، قام سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، بزيارة ميدانية للمناطق المتضررة من الفيضانات التي اجتاحت المنطقة مؤخراً. وتأتي هذه الزيارة في ظل استمرار تداعيات الفيضانات التي تسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية ولحياة المواطنين.
خلال الزيارة، اطلع أمزازي على حجم الأضرار التي لحقت بالمناطق المختلفة، حيث شملت الزيارة الأماكن الأكثر تضرراً من الفيضانات. وقد تفاعل مع السكان المحليين واستمع إلى مشاكلهم وتحدياتهم، مقدماً تطمينات بشأن الجهود الحكومية المبذولة لتقديم الدعم والإغاثة.
وفي تصريحات صحفية، أكد مسؤول، على أن السلطات المحلية تعمل على قدم وساق لمواجهة تداعيات الفيضانات، موضحاً أن هناك خطة طوارئ تم وضعها بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية لضمان تقديم المساعدات اللازمة بشكل سريع وفعال. كما أكد على أهمية تكاتف الجهود بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لتخفيف معاناة المتضررين وإعادة الوضع إلى طبيعته بأسرع وقت ممكن.
وأوضح أن الأولوية القصوى في الوقت الراهن هي تأمين الإمدادات الأساسية مثل المياه والغذاء للمتضررين، بالإضافة إلى العمل على إصلاح البنية التحتية التي تأثرت جراء الفيضانات. كما أشار إلى أن هناك فرقاً متخصصة تعمل على تقييم الأضرار بشكل دقيق لتحديد حجم التدخلات المطلوبة وإعادة بناء المناطق المتضررة.
تأتي زيارة أمزازي في وقت حرج، حيث يسعى المسؤولون إلى تنسيق الجهود لمواجهة الأوضاع الطارئة وتخفيف آثار الكارثة على السكان. وتعد هذه الزيارة خطوة هامة في إطار دعم وتضامن السلطات المحلية مع المواطنين المتضررين، وتعكس التزام الحكومة بتقديم الدعم الكامل لمواجهة التحديات الناجمة عن الفيضانات.