تأخر ترميم المساجد المتضررة من زلزال الحوز: البرلماني درويش يستفسر حول الإجراءات والتدابير

تأخر ترميم المساجد المتضررة من زلزال الحوز: البرلماني درويش يستفسر حول الإجراءات والتدابير

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
1478
التعليقات على تأخر ترميم المساجد المتضررة من زلزال الحوز: البرلماني درويش يستفسر حول الإجراءات والتدابير مغلقة

خولة العدراوي

في خضم الأزمات التي تتعرض لها المجتمعات، يعتبر الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية من الأولويات التي يجب أخذها بعين الاعتبار. لكن تأخر ترميم المساجد المتضررة من زلزال الحوز في مدينة مراكش وإقليم الحوز يطرح تساؤلات جدية حول الإجراءات المتخذة من قبل الجهات المختصة.

قبل ما يقارب السنة، ضرب زلزال عنيف منطقة الحوز، مخلفًا أضرارًا جسيمة في عدة مساجد عتيقة في المدينة والإقليم. فقد شهدت مآذن المساجد تصدعات وتشققات، وأغلقت العديد من هذه الأماكن المقدسة في وجه المصلين، مما أجبرهم على التنقل إلى مساجد بعيدة لأداء شعائرهم، وخاصة صلاة الجمعة.

إضافة إلى الأضرار الهيكلية، تسببت أعمال الترميم المتأخرة في تشويه المنظر العام حول هذه المساجد. فمثلاً، في مدينة مراكش، تأثرت مساجد مثل المسجد الكبير بمولاي علي الشريف بباب إيلان ومسجد القائد المنصور ببوطويل، حيث يبرز المنظر المحيط بأعمدة عشوائية تثبت حول هذه المباني التاريخية، مما يسيء إلى الصورة السياحية للمدينة.

في ظل هذا الوضع، وجه عبد العزيز درويش، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. يطلب درويش من الوزير توضيح الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتسريع عملية ترميم المساجد المتضررة، وكذا خطة الوزارة لتدارك تأخر الأشغال. كما تساءل عن التدابير المتخذة لتخفيف معاناة الساكنة وتوفير حلول بديلة في ظل استمرار إغلاق هذه المساجد.

تؤكد الأسئلة التي طرحها درويش على أهمية اتخاذ خطوات سريعة وفعالة من قبل وزارة الأوقاف لضمان ترميم وإصلاح هذه المساجد التاريخية قبل الذكرى الأولى للزلزال، الأمر الذي سيخفف بلا شك من معاناة المواطنين ويعزز الحفاظ على التراث الديني والثقافي للمنطقة.

يمكنك ايضا ان تقرأ

يوم الريف: الجزائر ولعبة الديك المذبوح في سياق العزلة الإقليمية

نورالدين بازين تشهد منطقة شمال إفريقيا تحولات جيوسياسية