متابعة / حكيم شيبوب
عدسة / ف. الطرومبتي
لا تخلو حديقة عرصة البيلك المحادية لساحة جامع الفنا. خصوصا باللبل، من فتيات معظمهن متشردات يمتهن الدعارة إلى جانب وجود مثليين وقوادين.
حينما زارت “ كلامكم” الحديقة وجدت صورة “وكر الدعارة المفتوح على الهواء الطلق” قد التصق بها الوصف المتداول لدى العامة، وأحوال “الفتيات الممتهنات للدعارة” بها والمثليين والمتسولين تسيء لصورة مراكش السياحية .
حديقة عرصة البيلك، وموقعها الإستراتيجي المحاذي لساحة جامع الفنا وطريق العابرين الى مسجد الكتبية وسيدي ميمون، هو عالم موحش ومرتع لفتيات صغيرات وامهات انغمسن في ممارسة الدعارة وتعاطي المخدرات، فضلا عن مشردين ومثليين اتخذوا الحديقة مجالا لنشاطهم ..
فهل تتحرك العيون التي لاتنام، من أجل تنقية الحديقة وحفاظا على صورة مراكش السياحية مدينة سبعة رجال..؟