التعليقات على استراتيجيات التعامل مع الهذرة الزائدة مغلقة
إذا لم ينطبق على من تجالس وصف حامد زيد حين قال:
“أنا أكثر إنسان تعلم من كثر ما أخطأ وأصاب
أنا آخر لسان يتكلم في زمان الثرثرة”
فهذا يعني أنّ تمرّ بتحدّ كبير يتمثل في إدارة صديق لا يعرف كيف يصمت، ويتحدث في كل صغيرة وكبيرة؛ لذلك أنت تشعر أثناء جلوسك معه بأن مصطلح “نتبادل أطراف الحديث” غير صحيح على الإطلاق؛ فالحديث من طرف واحد؛ ولذلك انتفت فكرة التبادل.
وفر دعمًا عاطفيا للمتكلم: فالكلام الزائد قد يكون نتيجة للوحدة التي يعاني منها المتكلم، فلا أحد له سواك ليتحدث معه في كل الأمور وبكل التفاصيل.
وجّه الحديث لأهم النقاط: قد يكون المتحدث ضعيفاً في مهارات التواصل؛ لذلك تجده يسترسل في نقاط غير مهمة ويستهلك فيها وقت المحادثة.
عليك بطمأنة المتكلم: اخلق شعوراً من الراحة والأمان للمتحدث؛ فقد يكون قلقاً ويرغب في إخبارك بكل شيء؛ وهذا ما يفقده التركيز على أهم النقاط.ثانيًا: الخروج بأقل الخسائر
لا تكن مباشراً تماماً: بمعنى “عط سداح فرصة”، فالتسكيت المباشر في بداية الحديث ليس جيدًا، لا تقل للمتكلم “انطم” في أول دقيقتين من الحوار، هناك أساليب أكثر لباقة.
جرب إقناع المتكلم بإعطاء الآخرين فرصةً للتحدث: حاول أن تلتقي الشخص كثير الكلام ضمن مجموعة من الأصدقاء، وحاول أيضًا أن تقنعه بأسلوب لطيف بإشراك الآخرين في الحوار.
لا تقاطع المتكلم: مهما بلغت درجة “الميانة” فإن مقاطعة الشخص لتسكيته فيها شيء من الإهانة. إذا اضطررت للمقاطعة؛ فأظهر الأدب الجمّ واستخدم المزاح، واحرص أن يتم الأمر بطريقة تدريجية