محمد خالد
رافقت قافلة طبية شملت فحوصات سرطان الثدي وعنق الرحم، نظمت يوم امس الأحد 3 مارس الجاري، سخطا عارما صبه أعضاء من المجتمع المدني ومجموعة من السكان وبعض المستشارين على رئاسة مجلس جماعة سعادة والأغلبية.
ووفق مصادر جريدة كلامكم الالكترونية، فإن جماعة سعادة نظمت يوم أمس الأحد، قافلة طبية استهدفت 200 امرأة من ساكنة الجماعة، غير أن أصواتا غاضبة خرجت منددة بعملية انتقاء النساء والتي توزعت نسبتها على الأعضاء الموالين للرئيس، كما نددت بعملية نشر الخبر على صفحة موقع الجماعة بطريقة محتشمة.
وقالت بعض المنددين بأن رئاسة الجماعة عمدت على نشر الخبر في صفحة موقع الجماعة الذي لا يراه أحد، وأن الساكنة الفقيرة لا تتوفر على الانترنيت ويستحيل ان تتابع موقع الجماعة، مما يؤكد أن الساهرين على هذه القافلة عمدوا على إخفاء خبرها حتى يتم اقتسام عدد النساء المستفيدات على اعضاء موالين للرئيس.
في حين قال مواطن آخر أن هذه الحملة تدخل في نطاق حملة انتخابية سابقة لأوانها، وتم تنظيمها في جنح الظلام، ودون أن يعلم بها ساكنة الجماعة المحتاجة لمثل هذه القوافل الطبية.
صوت آخر عبر عن سخطه على رئاسة الجماعة،و قال أن المشرفين على هذه القافلة، عمدوا على نشر خبرها في موقع الجماعة الذي لا يدخله أحد اصلا من ساكنة سعاة، مضيفا كان على رئاسة الجماعة أن كان هدفها خالص لله ولديها حسن النية، أن تنشر الخبر في صفحات الفايس بوك والوات ساب، كما تكانت فعل دائما حينما تريد نشر أخبار تافهة ولا تفيد السكان.
إلى ذلك، عبر مستشارون جماعيون من المعارضة عن سخطهم أيضا، بسبب هذه القافلة الطبية التي نظمها مجلس جماعة سعادة بشراكة مع مندوبية وزراة الصحة والحماية الاجتماعية بمراكش وجمعية الكرم للتنمية،، مؤكدين أن رئاسة الجماعة عمدت على اقصاء عدد كبير من نساء الجماعة ونهجت أسلوب الانتقاء في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها.
