محمد خالد
وسط حملة أمنية مشددة بمراكش، بسبب وجود عدد كبير من دور الضيافة والفيلات التي تستعمل للسهرات الماجنة، و بعد شد الخناق على عدد من الملاهي والعلب الليلية، التي ساهمت في انتشار هذا النوع من الخدمات والاتجار في البشر، شد زبناء هذه المهنة القديمة الممنوعة، الرحال نحو فيلات وضيعات ضيافة توجد بضواحي مدينة مراكش، خصوصا بتامصلوحت وأكفاي،وذلك هروبا من الأعين الراصدة وخوفا من آية مداهمة بوليسية محتملة.
وقال عبد الرزاق توجاني رئيس الجمعية الوطنية لحماية المدينة في تصريح لكلامكم، “أن الفيلات وضيعات ضيافة الموجودة بهذه المناطق المذكورة، صارت تستضيف سهرات ماجنة، تستقبل مجموعة السياح الاجانب بمعية مجموعة من الفتيات اللواتي يتم استقدامهن من مدينة مراكش، من أجل تنشيط هذه السهرات الحمراء”.
وأضاف المتحدث نفسه “أن ضواحي مدينة مراكش، أضحت الوجهة المفضلة لطالبي المتعة من صنف خمسة نجوم، حيث تطورت خدمات الدعارة الراقية التي اتخذت مجموعة من الأوجه، مع انتشار فيلات إلى جانب انتشار ما يعرف بضيعات ضيافة، إذ اقتنى مجموعة من المغاربة و الأجانب أراضي فلاحية بتامصلوحت وأكفاي، وحولوها الى ضيعات ضيافة عبر تشييد بنايات وإقامات غالبا ما تكون خارج المراقبة الأمنية، ويتم استغلالها في تنظيم الليالي الماجنة، وسهرات المثليين وتتشيط الدعارة الراقية”.
” وأكد رئيس حماة المدينة أن في هذه المناطق، أصبحت صناعة الدعارة وممارسة تجارتها بعيدا عن أعين الأمن والمتابعات القضائية تتخذ أشكالا جديدة وبأدوات قانونية، من خلال الفيلات والشقق المفروشة، والوكلات العقارية التي يتقمص أغلبها وسيط في خلق جو ملائم لهذه السهرات الماجنة”.
وللإشارة، فهناك شكايات ترد من طرف بعض المواطنين على المصالح المسؤولة، الذين يعانون تبعات ومشاكل وجود أوكار دعارة بن ظهرنيهم، وهو ما وجب باتخاذ المتعين و التحرك سريعا لمجرد التواصل بشكاياتهم أو رسائلهم المجهولة.