على إثر ظاهرةالغبار الأسود التي يلوث سماء مدينة القنيطرة، أكد بعض العلماء البيئة بالمغرب أن ظاهرة السحب الركامية (الدخان الذي يظهر في منطقة ما) قد تكون ناتجة عن بواهت دخان المصانع في المنقطة المعنية أو أتت من خارجها، جراء حركة الرياح قد تدفعها إلى هذه المنطقة أو تلك.
وشددوا العلماء المذكورين، في اتصال هاتفي لـ (كلامكم)، بهم في نفس السياق على ضرورة تحرك المصالح المختصة لحماية جودة الهواء وقياس مدى تأثير ذلك على صحة المواطن بالنظر إلى كون هذه البواهت يمكن أن تشكل خطرا على صحة المواطن بالنظر إلى بعض الغازات السامة قد تكون فيها.
كما شددوا على التدخل العاجل للمصالح المختصة، موضحين أن الظاهرة تنطلق من المناطق الصناعية وتشكل خطورة كبيرة، وأن الغازات التي تكون في الفضاء قد تتحول إلى أمطار حمضية (لاسيد)، وبالتالي تشكل خطورة فادحة على السكان والبيئة.
من جهتها، أعلنت ولاية جهة الغرب الشراردة بني احسن عن اعتماد برنامج عمل يروم الوقوف بشكل جلي وواضح ، وانطلاقا من أسس علمية، على أسباب ظاهرة الغبار الأسود الذي يلوث سماء مدينة القنيطرة، ويمكن من التصدي لكل محاولة لتوظيفها لا تستند إلى أي أساس.