استكمالا لمسلسل انخراط مجلس جماعة طنجة في جهود الإغاثة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من الأقاليم، وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية باتخاذ كل ما من شأنه من مبادرات للتخفيف من تداعيات الزلزال؛ قام رئيس المجلس الجماعي لطنجة، منير ليموري، يوم السبت الماضي بزيارة ميدانية للوقوف على عمل الفريق الصحي الذي بعثته الجماعة إلى المناطق المنكوبة.
ووقف ليموري الذي التقى بمجموعة من رؤساء الجماعات بدائرة أمزميز، على جهود الفريق ميدانيا، واستمع إلى شروحات بخصوص طبيعة عمله في الظرفية الراهنة، من لدن رئيس البعثة ومنسق أعمالها الدكتور جمال بخات، وهو أيضا طبيب شرعي ورئيس قسم حفظ الصحة والمحافظة على البيئة بجماعة طنجة.
ويضم الطاقم أيضا طبيبا للصحة العمومية وطبيبيْن بيطرييْن، وتقنييْن متخصصيْن في النظافة والتطهير، إضافة إلى متخصصين في رش المواد المطهرة ومراقبة جودة مياه الشرب، وهي عملية أساسية في الوقت الراهن بالنظر إلى احتمالات التلوث التي تعرفها المنطقة.
وتكتسي عمليات التطهير أهميتها بسبب العدد الكبير من الحيوانات التي نفقت في القرى المتضررة، وقد خصصت جماعة طنجة لهذه البعثة 7 آليات كبرى للتدخل مرحبا مجهزة بشكل كامل، بالإضافة إلى باقي الأدوات والمواد، بهدف تقديم الخدمات الصحية للمتضررين.
يشار إلى أن العمل الميداني لفريق جماعة طنجة يجري بتنسيق مع المديرية العامة للجماعات الترابية والسلطات المحلية لإقليم الحوز.