متابعة : هشام شكار
شهد مقر زاوية سيدنا بلال بمدينة الصويرة المعقل الروحي للطائفة الكناوية، فصول انقلاب على مقدم الزاوية الذي لازال بقيد الحياة.
وتناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبر تنصيب أحد أعوان السلطة التابع لباشوية مدينة الصويرة مقدما بالزاوية، خلفا للمقدم الشرعي مصطفى الساكر المنصب بلفيف عدلي، وهو ابن مقدمة الزاوية الراحلة فاطمة بقادير البوكولي.
وعلى غرار ذلك وصف المقدم الساكر، أن ما حدث في زاوية سيدنا بلال يعتبر انقلابا فاشلا على شرعية المقدم ضدا على كل الأعراف المعمول بها في ريادة الإشراف على الشأن الروحي لدور الزوايا بالمملكة المغربية.
وفي نفس الصدد كشف المقدم الساكر على حد تعبيره: أن من افتعل الانقلاب الفاشل سوى إحدى الخليفات السابقات، التي تم تبليغها بتاريخ 20 يونيو 2023 عبر مفوض قضائي بقرار إلغاء التنصيب من مهام الخليفة مع اعذار بتسليم مفاتيح الزاوية وحضر أي نشاط جراء تسجيل اختلالات وسوء النية وصنع وثيقة مزورة، والتي تدعي أنها من سلالة الشرفاء الأدارسة”.
ومن خلال ما سلف، أدلى المقدم الساكر بمحضر أنجزته الدائرة الأولى للأمن الوطني بالصويرة بتاريخ 24 دجنبر 2012 تحت عدد 12 ش/ 4408، حيث تم الاستماع للخليفة آنذاك، بناء على تعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالصويرة، حيث أكدت ” أن هذا الأخير حسب المحضر أن مصطفى الساكر يعتبر مقدما لذات الزاوية بعدما تمت تزكيته من قبل الطائفة الكناوية بهذه المدينة كما أنه، قد عينني كخليفة له بالزاوية بموجب عقد مصادق عليه من السلطات المحلية”.