وقال برانسون الذي حل بالحوز مباشرة بعد حدوث الزلزال ليل الجمعة 08 شتنبر، في رسالة نشرها على موقع مجموعته اليوم الجمعة 15 شتنبر، إنه أمضى الأيام الأخيرة في المغرب في أعقاب الزلزال الذي تسبب في حزن ودمار كبيرين.
وأضاف “لقد التقينا بالمجتمعات الأمازيغية الرائعة في جبال الأطلس الكبير وقمنا بتوصيل الإمدادات مباشرة إلى الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إليها”.
ولا تبعد بؤرة زلزال الحوز المدمر عن مقر مؤسسة إيف برانسون وقصبة تامادوت، المملوكة لبرانسون وعائلته.
وأوضح برانسون أنه “لأمر مذهل أن نرى شجاعة الناس الذين مروا برعب لا يمكن تصوره. وبينما كنا نوزع المؤن على ست قرى، كان هدوء الناس وصبرهم مذهلا”.
وأضاف برانسون “إن دفء وكرم ضيافة الشعب المغربي فريد من نوعه تماما. لقد أذهلتني رؤية الأشخاص الذين فقدوا كل شيء وما زالوا يتجمعون للتأكد من أن الجميع يتم الترحيب بهم ومعاملتهم بابتسامة ولطف.”
ونزل برانسون إلى الميدان حيث اشتغل رفقة العديد من المتطوعين على توزيع الخيم والمواد الغذائية الأساسية وحقائب النوم، ويرى برانسون أن التركيز منصب حاليا على الاحتياجات المباشرة للناس، مع اقتراب فصل الشتاء بعد أسابيع فقط.
برانسون دعا في رسالته المؤثرة إلى دعم السياحة المغربية، وقال “السياحة مهمة جدا للشعب المغربي، إذا كان لديك بالفعل حجز لرحلة إلى هذا البلد الجميل، أو كنت تفكر في زيارته في المستقبل، فأنا أحثك على القيام بذلك أثناء تعافيه”.
ورغم أنه كان في الصفوف الأمامية للمتطوعين عقب الزلزال المدمر، كرر براسنون شكره للمغاربة، وقال “شكرا جزيلا على الكرم المذهل للكثير من الناس، من الفرق المتفانية على الأرض إلى شركة الخطوط الملكية المغربية، التي بقيت على اتصال مع شركة فيرجن أتلانتيك، وتعرض المساعدة في نقل المزيد من الإمدادات”.
