كلامكم
اعتبارا لوضعية بعض المؤسسات التعليمية في المناطق المتضررة من الزلزال، وحفاظا على سلامة التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية العاملة بها، قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تعليق الدراسة في الجماعات و الدواوير الأكثر تضررا، و استمرارها في باقي المؤسسات التعليمية بمجموع التراب الوطني.
و قال بلاغ للوزارة، صدر اليوم الأحد 10 شتنبر الجاري، بأنه تقرر، بتنسيق مع السلطات المحلية، تعليق الدراسة في 42 جماعة موزعة بين أقاليم الحوز و شيشاوة و تارودانت، ابتداء من يوم غد، مع العمل على إيجاد الصيغ التعليمية و اللوجستيكية المحلية المناسبة لضمان الاستمرارية البيداغوجية للتلاميذ المعنيين خلال الأيام المقبلة، و التي قال البلاغ إنه سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا من طرف الأكاديميات والمديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية المعنية، بالتنسيق مع السلطات المحلية والتواصل المستمر مع آباء وأولياء التلاميذ وباقي المتدخلين.
و فيما يتعلق بالمؤسسات التعليمية المتضررة في المناطق الأخرى، والتي لن تستطيع استقبال التلميذات والتلاميذ، فسيتم العمل على إيجاد الصيغ التربوية المناسبة لضمان استمرارية الدراسة، بما في ذلك اللجوء للمؤسسات التعليمية المجاورة.
و تابع البلاغ بأنه تمت تعبئة الفرق التقنية المكونة من مهندسين وتقنيين مختصين في مجال البناءات، من أجل إعداد بطائق تقنية خاصة بكل المؤسسات التعليمية المتضررة، والتي تتضمن الحالة المادية لهذه المؤسسات والأضرار المسجلة ونوعية التدخل اللازم من أجل إعادة بنائها أو تأهيلها، بهدف التسريع بوتيرة عودة التلميذات والتلاميذ إلى مقاعد الدراسة بها.
أما بالنسبة لباقي المؤسسات التعليمية بمجموع التراب الوطني، فستستمر الدراسة كما هو معتاد، على أن تستهل، صباح غذ، بقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الهزة الأرضية، وذلك مباشرة بعد تحية العلم بالنشيد الوطني للمملكة
