في فيلمها الجديد “وايت بيرد في بليزار“White Bird in a Blizzard”
تلعب الممثلة الأمريكية الشابة شايلين وودلي دور مراهقة تتألم لإختفاء والدتها بسبب المشاكل الزوجية وتبدأ في الوقت ذاته في اكتشاف جسدها وعيش تجارب جنسية.
أحداث الفيلم تدور في الثمانينات، الأمر الذي أعجب هذه الممثلة كثيرا.
تقول الممثلة شايلين وودلي:” تصوير فيلم يعود بنا إلى الثمانينات أمر مثير للغاية، فأنت تعلم في الوقت ذاته أنك تعيش في العام 2014 مع كل هذه التقنيات الحديثة ودور السينما تحت الأرض والشاشات العملاقة وغيرها من وسائل الترفيه التي لم تكن موجودة حينها.”
وودلي ظهرت عارية في عدة مشاهد من الفيلم واعتبرت الأمرعاديا وطبيعيا، لأن الموضوع يتطلب ذلك.
المخرج غريغ أراكي أثنى على آداء هذه الممثلة الواعدة
قائلا:“إنها حقيقية ومنفتحة وعادلة جدا مع نفسها” فيما تقول شايلين وودلي حول مشاهد الجنس في الفيلم:“العري بالنسبة لي هو شيء حقيقي جدا، فنحن نستحم كل يوم ونملك جميعنا الأعضاء ذاتها، فالجنس هو شيء حقيقي جدا، بالنسبة لي مشاهدة فيلم يتناول هذه المواضيع بطريقة راقية وطبيعية أمر رائع، فهذه هي الحياة العادية والطبيعية، هذا النوع من الأفلام لا نراه كثيرا في الولايات المتحدة، فالجنس يعتبر من المحرمات وأعتقد أن ذلك أمر غريب في أوروبا لأن الجنس موضوع مشترك.”
“White Bird in a Blizzard” يعرض حاليا في دور السينما الأمريكية وسيصل قريبا إلى قاعات السينما الأوروبية.