صدم الرأي العام الوطني لإقدام الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية الإسلامي، على تفويت تنمية التعليم إلى مراكز القمار، من خلال تخصيص جزء من مداخيل الشركة المكلفة بالإشراف على ” اليانصيب الوطني” لتنمية قطاع التعليم ، وتقوم شركة القمار بحملة دعائية لذلك، عبر ملصقات ولوحات إشهارية بشوارع المدن ومحطات القطار.
وحسب الأخبار، فقد خلفت الملصقات الإشهارية المرفوقة بشعار ” اليانصيب الوطني ..متضامنون من أجل تنمية التعليم” وبصورة لأستاذة داخل قسم دراسي رفقة التلاميذ ، وهم يرتدون جميعا أوراق القمار، ( خلفت) موجة من الاستنكار في صفوف المواطنين الذين عاينوا هذه اللوحات الإشهارية، والتي اعتبروها إعلانا عن عجز الحكومة في توفير المداخيل المالية لتمويل قطاع التعليم، وعبروا عن تخوفهم من تفويت هذا القطاع التريوي إلى شركات القمار.