كشفت مصادر جد مطلعة لكلامكم أن وفدا مهما ينحدر من البنك الدولي قد حل بمدينة مراكش بحر هذا الأسبوع ، وتفقد العديد من الأماكن بالمدينة بما فيها ولاية جهة مراكش. للوقوف على آخر الترتيبات لاحتضان المدينة الحمراء للاجتماع السنوي لمجموعة اللنك الدولي وصندوق النقد الدولي المرتقب تنظيمه أكتوبر القادم.
وقالت جورجيفا، في تصريح للصحافة لدى وصولها إلى المغرب في إطار الاستعدادات للاجتماعات السنوية 2023 لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، المقرر عقدها في أكتوبر المقبل في مراكش، “هذا الاختيار لا يمكن أن يكون إلا أكثر حكمة”.
وبهذه المناسبة، أبرزت هذه المسؤولة، التي كان في استقبالها الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية فوزي لقجع، خصوصية المغرب كبلد معروف بتاريخه وثقافته واقتصاده النشيط الذي شهد تحولا خلال العقود الماضية، وبحسن الضيافة التي يتمتع بها شعبه.
وفي هذا السياق أعربت جورجيفا عن خالص تشكراتها للسلطات والشعب المغربي على استضافة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في مراكش، مذكرة بأن هذه هي المرة الأولى التي يتزامن فيها هذا الحدث مع عودته لبلد عربي بعد أكثر من 20 سنة، وفي إفريقيا بعد نصف قرن.
وفي إطار هذه الزيارة، من المقرر أن تعقد جورجيفا سلسلة من الاجتماعات والأنشطة، من ضمنها مشاركتها، يوم الاثنين بالرباط، في مائدة مستديرة رفيعة المستوى حول العملات الرقمية للبنك المركزي، ينظمها بنك المغرب وصندوق النقد الدولي.
وتشكل هذه الاجتماعات السنوية موعدا سنويا هاما للمؤسسات المالية الدولية. ومن المنتظر أن يشارك فيها حوالي 15 ألف شخصية، من بينهم وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية للبلدان 189 الأعضاء في هاتين المؤسستين، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الماليين الدوليين والخبراء وصناع الرأي، وممثلي وسائل الإعلام الدولية والمنظمات غير الحكومية والأوساط الجامعية