بعديومين من تنظيم المجلس الجهوي للسياحة بمدينة مراكش، بتعاون مع المكتب الوطني للسياحة،للنسخة الأولى من من Visite Marrakech Trophy، والذي احتظنته احد الفنادق المصنفة بمدينة مراكش، بحضور فاطمة الزهراء عمور الوزيرة الوصية على القطاع السياحي بحكومة عزيز اخنوش، ثارت ثائرة عضوين فاعلين داخل المجلس الجهوي للسياحة، الذي يتراءسه حميد بن الطاهر ، فاشهرا الورقة الحمراء في وجه هذا الاخير متهمينه بالانفرادية في التسير، وعدم اشراك باقي الفاعلين السياسيين والمهنيين في وضع استراتيجية العمل،وفي اتخاذ القرار.
إلى ذلك تفاجآ المتهمون بالشان السياحي الوطني والجنوب اليوم الاثنين، لإقدام كل من الكاتب العام للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، ونائب رئيس المجلس، على تقديم استقالتهما اليوم الاثنين 10 ابريل، من مهامهما في المجلس، في خطوة مباغثة كشفت عن حجم الخلافات الخفية التي تطال تدبير هذه الهيئة المهنية.
وبحسب رسالة الاستقالة التي توصلت كلامكم بنسخة منها ، فإن العضوين الفاعلين في المجلس الجهوي للسياحة: مصطفى اماليك الذي يشغل منصب الكاتب العام بالمجلس، ونائب رئيس المجلس أحمد بناني، ضاقا ذرعا من الانفرادية في تدبير شؤون المجلس، وعدم إشراك الجمعية الجهوية للصناعة الفندقية بجهة مراكش اسفي، في اتخاذ القرارات، ورسم السياسات العامة للمجلس.
مما اضطرهما حسب رسالة الاستقالة الى اتخاذ هذا الموقف، لعدم رضاهما عن سياسة المجلس الجهوي المذكور، والذي اصبح يسير بطريقة مزاجية، في خرق سافر للقانون المنظم لهذه الهيئة المهنية.