ملكة جمال تركيا عام 2006 مروة سراج شاركت قصيدة في أنستغرام والقضاء التركي يحاكمها بتهمة “إهانة” الرئيس
قدم رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان ملكة جمال تركيا للمحاكمة بتهمة التطاول على رئيس الجمهورية التركية.
واضطرت ملكة جمال تركيا للعام 2006 مروة بويك سراج، إلى الإدلاء بإفادتها أمام نائب المدعي العام يوم الأربعاء، بسبب منشورات لها على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام. وشاركت ملكة جمال تركيا السابقة في حسابها على انستغرام قصيدة، زعمت السلطات أنها نشرت بقصد إهانة أردوغان.
وقالت مروة في إفادتها: “لم أكن أقصد الإساءة إلى رئيس الجمهورية، شاركت منشورًا على حسابي الشخصي بقصد الفكاهة”. وصادرت المحكمة، الهاتف الشخصي لملكة الجمال مروة بويك سراج، لاستكمال التحقيق في القضية المنسوبة إليها.
وقالت وكالة الأنباء التركية المحلية إن القصيدة التي شاركتها مروة سراج كانت مقتبسة من النشيد الوطني التركي وتخللها شتائم وجهت لأردوغان. وقال تقرير نشرته صحيفة حرييت ديلي نيوز نقلا عن مروة سراج إنها لم تقصد الإساءة للرئيس التركي.
وأضافت سراج إنها حذفت القصيدة بعد أن تم تحذيرها أن مشاركة الأغنية يمكن أن تؤيد إلى ملاحقة قضائية محتملة. أما المدعي العام التركي فقال إنه لا يستطيع التعليق على القضية.
وكانت تركيا قد شهدت تراجعا في حرية التعبير عن الرأي وخاصة على الانترنت، بحسب تقرير صادر عن منظمة رقابة حقوقية في الولايات المتحدة. ووصفت المنظمة أن الحرية في تركيا هي “جزئية”. وكثيرًا ما تقوم السلطات التركية بتعتيم القضايا المثيرة للجدل في وسائل الإعلام التركية.
وكانت تركيا قد قوبلت بردة فعل عنيفة في كل العالم بعد أن منعت موقعي تويتر ويوتيوب بشكل مؤقت العام الماضي، خاصة بعد نشر مزاعم حول الفساد الذي تجذر حول الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وكانت تركيا قد منعت هذا الأسبوع نشر معلومات مرتبطة بتسليم تركيا أسلحة للمتمردين الإسلاميين في سوريا العام الماضي، بالإضافة لمنع مواقع ووسائل الإعلام التركية من نشر صور ومعلومات نشرت في مجلة شارلي إيبدو الفرنسية وخاصة الكاريكاتور الذي أظهر رسما جديدا للنبي محمد.
بمساهمة: موقع “العربية” ومصادر تركية
