مريم آيت افقير
طالب حقوقيون بمراكش بفتح تحقيق شفاف ونزيه، مع ترتيب الجزاءات القانونية اللازمة في تعرض سيدة متزوجة تعمل بأحد الفنادق بمراكش للتحرش والاستغلال الجنسي من طرف رئيسها المباشر المصري الجنسية.
وطالبت بعرض المشتكية على الطب النفسي والتكفل بعلاجها من الصدمات التي عاشتها، مدينة وبشدة العنف والاستغلال والاغتصاب والتحرش الجنسي للمرأة داخل مقر العمل.
كما عبروا عن خشيتهم أن يتم التساهل مع المشتبه فيه للافلات من العقاب، مطالبين بإعمال القانون الوطني والقانون الدولي لحقوق الإنسان و بضمان حقوق العاملة وانصافها واقرار العدالة والانصاف وصون كرامتها الإنسانية.
وكانت سيدة متزوجة تعمل بأحد الفنادق بمراكش، قد تعرضت للتحرش والاستغلال الجنسي من طرف رئيسها المباشر المصري الجنسية
ووفق الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة، فقد صرحت الضحية ان رئيسها المباشر هددها بالطرد من العمل إن لم تستجب لرغباته ، أنه أرغمها على ولوج مكتبه ونزع هاتفها ومسح بعض التسجيلات منه وسلمه لمستخدم اخر ليقوم باستغلالها جنسيا .
وقد استمعت الشرطة القضائية لللدائرة الأمنية باب دكالة ، وفرقة الأخلاق العامة بولاية الأمن يوم الأربعاء 15 مارس 2023 للضحية التي كانت في حالة نفسية عصيبة. كما استمعت للمشتبه فيه في محاضر رسمية تحت اشراف النيابة العامة ، ليعود المشتبه فيه ليزاول مهامه في الفندق في ظروف عادية طبيعية صباح اليوم الموالي 16 مارس الجاري .