محمد خالد
علمت الجريدة من مصادر مطلعة ،بان فضيحة من العيار الثقيل،قد شهدتها فعاليات تنظيم المعرض الجهوي للصناعة التقليدية ،المنظم اواخرالشهرالماضي بالمدينة الحمراء،القبلة السياحية الأولى وطنيا.
وأضافت مصادرنا ان المعرض الجهوي المذكور،والذي اشرف على إعطاء انطلاقته الرسمية والي جهة مراكش،كريم قسي لحلو،الى جانب حسن شوميس رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية بجهة مراكش اسفي ،ونخبة من الشخصيات المدنية والمنتخبة، ضم احد اروقته خارطة مبثورة للمغرب،الامر الذي وصفته مصادرنا ب”الفضيحة”التي لايمكن التغاضي عنها،وتتطلب فتح بحث وتحقيق مع الجهات المنظمة،وفي مقدمتها وزارة السياحة والصناعة التقليدية ،والغرفة الجهوية للصناعة التقليدية بجهة مراكش اسفي ،لاتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية،تفاديا لتكرار مثل هذه السلوكات “غير المبررة”.
وارتباطا بذات الموضوع،سارعت فاطمة الزهراء باتا، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب،الى طرح هذه القضية بمجلس النواب في اطارمرقبة المؤسسة التشريعية لعمل الحكومة.
وقالت باتا في سؤال كتابي وجهته إلى فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، “إن الخريطة الموضوعة برواق التعريف بالمعمار المغربي، تركت مدينة وجدة ومنطقة سجلماسة بأكملها، خارج حدود الدولة العلوية”.
معتبرة في ذات السياق ذلك، “خطئأ يسيء بشكل كبير لتاريخ المملكة المغربية العريقة، ويفتح المجال أمام خصوم المغرب، لاستغلال مثل هذه الهفوات”.
وتساءلت عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتدارك هذه الأخطاء وعدم تكرارها في المستقبل.
