الرباط/ محمد بوفتاس
عين فيصل العرايشي، المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، عبد الله الطالب علي مديرا للبرامج الأمازيغية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، خلفا لمحمد مماد المحال على التقاعد، الذي تولى المنصب منذ تأسيس القناة سنة 2010.
قد أن لمحمد ممادأن يستريح استراحة المحارب، بعد بلوغه سن التقاعد بعد قيادته لسفينة الإعلام الأمازيغي السمعي البصري على رأس القنوات الأمازيغية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وكان محمد مماد قد خلف وراءه حصيلة إيجابية عنوانها التأسيس لقناة تلفزية وطنية ناطقة بالامازيغية ووضعها على سكة سوية طيلة اثنتا عشرة سنة اتسمت بوضع اللبنات المهنية بكل أبعادها لتواصل إعلامي أمازيغي استجاب بكل المقاييس للانتظارات. ويعتبر المدير الجديد للقنوات الأمازيغية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون من أهم المقربين للمدير السابق محمد مماد، واشتغل معه لسنوات كمسؤول على البرمجة وتدبير البث في الإذاعة الأمازيغية، وأثمر هذا العمل المشترك تحقيق نسب استماع مهمة.
ويشغل الطالب علي، الذي التحق بالإذاعة المغربية منتصف ثمانينات القرن الماضي، منصب رئيس مصلحة بالإذاعة الأمازيغية، ويعتبر من قيدومي الصحافة الناطقة بالأمازيغية في المغرب، بتقديمه النشرات الإخبارية على “القناة الأولى” فضلا عن برنامج “سموزغ أوال” على الإذاعة الوطنية الأمازيغية.
ويبقى الصحفي عبد الله الطالب علي المدير الجديد لقناة تمازيغت من الصحفيين الذين اغنوا الساحة الإعلامية الأمازيغية بشكل كبير ان علي مستوى الإعلام المرئي أو المسموع ومن شأن تجربته في المجال أن تساهم في منح شحنة إضافية ودفعة قوية للقناة الأمازيغية الثامنة
الطالب علي، الذي راكم تجربة امتدت لعقود، حيث التحق بالإذاعة الوطنية في ثمانينيات القرن الماضي، يعد من أبرز وجوه الإعلام الأمازيغي بـ”دار البريهي”، حيث قدم أول نشرة أمازيغية بالقناة الأولى.
الطالب علي القادم من الإعلام الإذاعي، استطاع بعد سنوات أن ينحت اسمه بواسطة عدد من البرامج التي حققت شعبية كبيرة، من قبيل “إيكلان”، و”يات تييزي ووال”، و”كراغ دي نامودا” و”أوال يين تمازيرت”.
ويأتي تعيينه من حرص الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، فيصل العرايشي، على تثمين كفاءات الدار.