أسود الأطلس مولودين خارج الأطلس

 

أُقيم أول كأس للعالم في عام 1930، وقد بلغت فيه نسبة اللاعبين الذين ولدوا خارج حدود الدول التي يمثلونها 5 ٪ فقط.
في حين أنها ارتفعت في مونديال 2022 لتصل إلى 16،5 في المائة، أي أن لاعبًا من كل 6 لاعبين شاركوا في كأس العالم لم يولد في الدولة التي يمثلها.

من خارج الأطلس.. للأطلس

يحتل المنتخب المغربي المركز الأول كأكثر المنتخبات التي ولد لاعبيها خارج حدود دولتهم، فنحو 14 لاعبًا من أصل 26 ولدوا خارج حدود المغرب. وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن اللاعب أشرف حكيمي وُلد في إسبانيا، وياسين بونو وُلد في كندا، ولكنهما ينحدران من عائلات مغربية لذا استطاعا أن ينضما لصفوف منتخبهما.

“المغرب ليست الوحيدة” 

 جميع الدول الأفريقية تسعى لإعادة أبنائها الذي ولدوا بالخارج لتمثيل موطنهم وموطن أجدادهم، فمن 28 لاعبًا ولدوا في فرنسا، جميعهم -ما عدا 4 لاعبين- مثلوا دولًا أفريقية في المونديال.

الفيفا تسمح بذلك

لكي تلعب ضمن صفوف أي منتخب، كل ما عليك هو أن تثبت أنك من مواطني الدولة وأن لديك علاقة مباشرة تربطك بها من أحد والديك أو أحد أجدادك.

-زعزعة استقرار قوى كرة القدم-

ساهم تمسك المغرب بشبابها الذين ولدوا وعاشوا بعيدًا عن أراضيها في صنع التاريخ بوصول أول منتخب عربي وأفريقي لنصف نهائي كأس العالم.

 التساؤل الأخير: 

هل ستتخذ بعض المنتخبات من المغرب أنموذجًا لها في المونديال القادم؟

المصادر:
Morning Brew