وقال شعبان “نحن نستعد لكل شيء، لقد عقدنا اجتماعا بعد ظهر اليوم (الأحد) مع المدرب والمنسق الرياضي لمحاولة النظر في كل السيناريوهات المحتملة”.
ومن المرجح أن يرحل اللاعبان خلال فترة الانتقالات الشتوية التي تفتح في يناير أو الصيفية في يونيو.
ويتألق أوناحي البالغ من العمر 22 عاما والذي وصفه رئيسه بـ”غني الموهبة”، مع منتخب بلاده في مونديال قطر ويعتبر أحد ركائزه الأساسية في خط الوسط، وذكرت صحيفة “ديبورتيفو” الإسبانية أن برشلونة مهتم بخدماته هذا الشتاء لاراحة أو حتى منافسة واعديه غافي وبيدري.
واعترف شعبان لإذاعة “مونتي كارلو” بتلقيه بعض الاتصالات للاستفسار عن الدوليين المغربيين.
وأضاف: “أنتم تعلمون جيدًا أنه لا يمكن أبدًا كبح أي لاعب يريد الرحيل”، معربًا عن “فخره” لوجود اثنين من لاعبي النادي في صفوف منتخب بنصف نهائي كأس العالم 2022، دون نسيان قائد “أسود الأطلس” وقطب دفاع بشيكتاش التركي حالياً رومان سايس الذي سبق له الدفاع عن ألوان أنجيه سابقا.
وحسب آخر تقديرات موقع “ترانسفيرماركت” في بداية نوفمبر الماضي، تبلغ قيمة أوناحي 3.5 مليون يورو، وبوفال 8 ملايين يورو.
انضم الأول إلى نادي أنجيه عام 2021 مقابل 450 ألف يورو من أفرانش (الدرجة الثالثة) لمدة أربعة أعوام، والثاني مجانًا من ساوثمبتون الإنكليزي عام 2020 علما أنه بدأ مشواره مع النادي الفرنسي.
في المقابل، تحدث شعبان عن الحالة الصحية لسايس الذي تعرض لإصابة في المباراة ضد البرتغال في ربع النهائي وترك مكانه لأشرف داري في الدقيقة 51.
وقال أن سايس تحدث معه عبر الهاتف وأكد له أن لديه “أمل جيد في خوض المباراة ضد فرنسا”.
وأضاف “إنه محارب، لا أعرف كيف سيفعل ذلك، لكنه كان واثقًا جدًا الليلة الماضية. أخبرني أن الأمر يتعلق بتجدد آلام من إصابة قديمة. تواجده في أرضية الملعب ضد البرتغال عندما نعرف كيف أنهى المباراة ضد إسبانيا (مصابا حتى الدقيقة الاخيرة دون أن يطلب الاستبدال)، كان يؤكد أنه بحاجة حقًا إلى موارد قوية وذهنية من حديد”.
ويعاني المنتخب المغربي من غيابات وازنة في خط الدفاع، ففضلا عن سايس، لم يتواجد اسم مدافع بايرن ميونيخ الألماني نصير مزراوي وقطب دفاع وست هام يونايتد الانكليزي نايف أكرد في تشكيلة المباراة ضد البرتغال في ربع النهائي، الأول بسبب المرض، والثاني بسبب إصابة تعرض لها ضد إسبانيا.
ويبذل الجهاز الطبي للمنتخب المغربي مجهودات كبيرة لتجهيز المصابين لخوض المباراة الحاسمة ضد فرنسا ومواصلة المغامرة الرائعة في المونديال القطري.