عبد العليم زياد
انتقدت النقابة المستقلة للسكنى والتعمير، ما جاء في تصريح فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، من نعت المنعشين ب”لوبي العقار” وكأن المنعشين العقاريين الممثلين داخل الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين هم غير وطنيين لا يخدمون مصلحة البلاد، ”
وبحسب مصادرالجريدة،فقد استغربت ذات الهيئة النقابية لهذا النعت الذي وصفته ب”الغليظ”و كأن قطاع العقار بالمغرب يعيش على ايقاع حرب ضروس بين الدولة و”جبهة المنعشين العقاريين” في غياب اية مقاربة تشاركية مندمجة اوالتقائية ناجعة،باعتبار المنعشين العقاريين شريك فعلي واساسي في كل استراتيجية تضعها الوزارة الوصية على القطاع.
وكانت الوزيرة المنصوري استنادا لمصادرنا قد صرحت في وقت سابق بان “الحكومة ماضية في تنزيل مشروع الدعم المباشر للاسر الراغبة في اقتناء سكن اجتماعي، ولن تخضع للوبي العقار”، مؤكدة على أن هدفها هو “خدمة مصلحة البلد وليس خدمة “مصالح فئوية بعينها..”
الى ذلك عابت ذات النقابة، عدم اشراك الوزارة لهيئة المنعشين العقاريين في هذه المقاربة الجديدة، للتداول في جميع الحيثيات والمخرجات ولضمان انخراط هؤلاء المنعشين انخراطا كاملا وضمان نجاحها..
وفي اتصال هاتفي بالوزيرة المنصوري للتعقيب على هذه الادعاءات، ظل هاتفها الشخصي خارج التغطية لأسباب مجهولة، رغم النداءات المتكررة، وعليه تحتفظ الجريدة للوزيرة بحق الرد والتعقيب في اي وقت سانح لذلك.