حميد حنصالي
كاد التلميذات والتلاميذ النزلاء بالمؤسسات الداخليات التابعة لنيابة التعليم بمراكش أن يزدادوا هما على هم حين تم إشعارهم صباح يوم الجمعة 2يناير الجاري بتدبر أمر التغذية نظرا لعدم استمرار الممون في تقديم المؤونة بسبب عدم توصله بمستحقاته ،حوالي مليارو500مليون سنتيم ،التي يدينها لاكاديمية التعليم و قد طال انتظاره و لم يعد يتقبل مزيدا من الانتظار؟؟… قبل أن يتم استدراك الموقف من طرف نائب التعليم الجديد بمراكش عبد الواحد المزكلدي لإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي، على أساس تمكين الممون من مستحقاته ليعطي هذا الاخير الضوء الاخضر للمشرفين على الداخليات باستئناف تزويدهم بمواد التغذية مساء الجمعة.
و كان المشرفون عن المطاعم بالداخليات المدرسية بمراكش قد تفاجئوا بعدما توقف هذا المزود عن تزويدهم بالمؤونة الخاصة بالتغذية مما اضطر معه المشرفون إلى الاستعانة بجمعيات الاباء وتدبير امر تغدية النزلاء الذين اضحت رقابهم بين ايدي مثل هؤلاء المزودين..هذاوقد اعتبرت الجمعيات المهتمة بالشان التربوي بالمدينة الحمراء ان هذا الاجراء الابتزازي الذي استنفر كل الدوائر التعليمية و السلطات الإقليمية وسيلة للضغط ولي ذراع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة خصوصا ان هذا المزود الذي هيمن على مثل هذه الصفقات لازيد من 20سنة اصبح مؤخرا يواجه منافسة شرسة من بعض المقاولات المختصة.. فعلى مزودي الداخليات المدرسية ان يعلموا ان تلميذات وتلاميذ الداخليات جلهم من الفقراء ,أما الأغنياء فلا يعرفون لا مدارسنا ولا داخلياتنا بل لهم مدارسهم ولهم داخلياتهم بالداخل والخارج