سمية العابر
اختتمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط دورتها التكوينية ” من اللقاح الفكري إلى التحصين العقدي: نحو مناعة جماعية ضد التطرف” بشراكة مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، والتي تنوعت أنشطتها بين المحاضرات و اللقاءات المفتوحة والعروض والأنشطة التطبيقية والورشات التدريبية .
الى ذلك افتُتحت اشغال هذا الملتقى بكلمة افتتاحية حول موضوع التطرف والأهداف المرجوة من هذه الدورة التكوينية، إلى جانب عرض حول موضوع “تصحيح المفاهيم المغلوطة كالجهاد ودار الكفر ودار الإيمان” من تأطير منسقة الدورة ومديرة مختبر الدكتوراه للعقائد والأديان السماوية، الدكتورة كريمة بوعمري، إضافة إلى تنظيم ورشة تدريبية حول “ تفكيك خطابات المنظمات المتطرفة”، من تأطير الباحث في العلاقات العامة وقضايا التطرف، الدكتور خالد ميار الإدريسي ، مع عرض عمل الورشة ومناقشتها وتصحيحها.
اما اليوم الثاني من الدورة التكوينية،فقد عرف تنظيم ندوة حول “مقدمة في الحجاج ومنطق الحوار” أطرها الباحث في التصوف الدكتور محمد التهامي الحراق، مع فتح ورشة تدريبية حول” تنزيل آليات الحوار على وضعيات تمثيلية تنقل المتحاورين من الطرف إلى التعارف” إلى جانب عرض حول ” تقنيات الوقاية من التطرف العنيف عند الشباب ، تجربة المرشدات الدينيات؛ من تأطير الأستاذة والمرشدة الدينية فاطمة الزهراء صالحي، إضافة إلى ورشة تدريبية حول” كيفية تنزيل هذه الآليات والوقاية من التطرف في السياق الجامعي ”
ليسدل الستار بعرض نتائج وتوصيات الدورة التكوينية التي همت طلبة وطالبات بمختلف التخصصات، إضافة إلى أساتذة وباحثين ومرشدين ومرشدات، مع توزيع شهادات المشاركة والحضور.