عبرت فئة عريضة من أعوان السلطة من مقدمين وشيوخ، بمدينة مراكش، عن تدمرها من أجواء العمل والمهام التي تناط بها ليل نهار دون ان تعترف سلطات الوصاية بحقوقها التي ينص عليها الدستور المغربي كأسمى قانون بالبلاد.
وبحسب الشهادات والتصريحات التي استقتها كلامكم من أوساط هذه الفئة والتي تعرف بعين السلطة التي لا تنام ، فإنه رغم النداءات المتكررة والاحتجاجات التي عرفتها بعض المناطق لإسماع صوتها للمسؤولين ، فإن أعوان السلطة بمدينة مراكش والبالغ عددهم زهاء 300 عون يزاولون عملهم خارج القانون في غياب أبسط الحقوق المادية والمهنية التي ينص عليها قانون الوظيفة العمومية وقانون الشغل ، حيث تضطر هذه الفئة للعمل لساعات طوال بالليل والنهار ولا تتوفر على رقم وظيفي ولا على تغطية صحية، ولا على كل الحقوق التي ينص عليها القانون في مجال تحسين الأجور والحق في الترقية والترسيم والرخص السنوية، اذ ان أجرة عون سلطة بالمدينة لا تتجاوز في أحسن الأحوال 2000درهم شهريا ومع ذلك لا يتم صرفها لفائدة مستحقيها في الوقت المحدد لها وهو آخر كل شهر أسوة بباقي العمال والموظفين.
ويطالب أعوان السلطة بمدينة مراكش بالإسراع بإخراج إطار مهني، وإدراجهم في قانون الوظيفة العمومية، وتمتيعهم بمختلف الحقوق والمكتسبات التي تستفيد منها الشغيلة التابعة لقطاع وزارة الداخلية.
