سمية العابر
عبرعدد من اباء واولياء ثلاميذ وثلميذات الثانوية الإعدادية جبل جليز بمراكش،عن استغرابهم الكبير،ازاء فرض رسوم لتسجيل ابنائهم وبناتهم وصلت 142،درهما،دون مراعاة الجانب الاجتماعي والقوة الشرائية الضعيفة للعديد من الآباء والامهات،علما ان اغلب الثلاميذوالثلميذات المتمدرسين بهذه المؤسسة ينحدرون من اوساط فقيرة، ويقطنون لإحياء شعبية اغلبها عبارة عن دواوير وتجمعات سكنية هامشية.
وفي هذا السياق صرح بعض الاباء للجريدة،بكونهم وجدوا انفسهم مضطرين لاستخلاص هذه الرسوم المدرسية التي اعتبروها”، غيرواقعية،”بالنظر للخدمات الاجتماعية المنعدمة لجمعية الآباء و الأمهات بهذه المؤسسة،المتواجدة بمقاطعة المنارة بمدينة مراكش.
واضافت ذات المصادر،ان الأموال التي تحصلهاجمعية الآباء وامهات اعدادية جبل جليز، من جيوب دافعي الضرائب كل سنة،لم تنعكس ايجابيا على فضاء المؤسسة ومرافقها الدراسية والرياضية والخدماتية،بفعل ماوصفوه ب”غياب الانسجام بين اعضاءالمكتب المسير،وغياب استراتيجية عمل متفق حولها،”
ليبقى السؤال المطروح مادور الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش اسفي ،ياعتبارها صاحبة الاختصاص،في مجال مراقبة، مثل هذه الاختلالات،التي أثارت جدلا كبيرا داخل اوساط الآباء والامهات، حماية لحقوق الثلاميذ والثلميذات في التمدرس، بتكفة تراعي اوضاعهم الاجتماعية، وقدراتهم المادية المنهوكة اصلا،بسبب التهاب الاسعار وغلاء المعيشة.؟؟
