علاء كعيد حسب
تحولت دار الشباب المتواجدة بمركز جماعة لالة تكركوست، إلى بناية خرية يتم قضاء الحاجة بها و ممارسة الجنس و تعاطي المخدرات بداخل جدرانها.
هذه البناية التي تم بناؤها سنة 2014 من أجل توفير مرفق لشباب و شابات لالة تكركوست، أضحى فضاء لكل ما هو مشين و مقزز و مسيء. و رغم تواجدها بالقرب من إعدادية و دار للطالب، لم يكلف المسؤولون أنفسهم عناء فتح أبوابها في وجه العموم و استغلالها لصالح الشباب، حتى تمت سرقة أبوابها و نوافذها و تخريب محتوياتها، لتصبح وكرا أسودا بمركز الجماعة.
الوضعية الكارثية لدار الشباب بجماعة لالة تكركوست، تستدعي من رشيد بنشيخي عامل إقليم الحوز إيفاد لجنة للتحقيق في أسباب تحويل مرفق للشباب إلى خربة، ما يمثل تبديدا صريحا للمال العام.