محمد خالد
في الوقت الذي سارعت فيه عدد من الهيئات السياسية والجمعوية والحقوقية المغربية ,إلى إصدار موقفها من استقبال قيس تونس، لزعيم عصابة تندوف،
وفي نفس الآن الذي اقدمت خلاله عدد من المنظمات المغربية على مقاطعة أنشطة رياضية بتونس ردا على ما أقدم عليه الرئيس قيس سعيد، اختار البرلمان المغربي بغرفتيه، الصمت لحدودهذه الساعة.
صمت المؤسستين التشريعيتين للمملكة المغربية أمام هذه السابقةالخطيرة، التي أصبحت حديث كل المغاربة خلال الأيام الأخيرة غير مفهوم، وعدم إصدارها أي موقف أو خطوة يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب عدم تفاعل مؤسسة البرلمان المغربي بصفته يمثل الشعب المغربي، مع قرار الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي داس على كل الأعراف والتقاليد الدبلوماسية الجاري بها العمل.
وامام هذه الفضيحة، علقت بعض المصادر المتبعة للشأن الوطني على هذه السابقة، بأن “مجلسي البرلمان المغربي بغرفتيه مازال في عطلة”