محمد خالد
تتابع فعاليات المجتمع المدني والحقوقي بمدينة مراكش، باستغراب كبير، الصمت المريب وغيرالمبرر لسلطات ولاية مراكش، ومعها رئيسة المجلس الجماعي فاطمة الزهراء المنصوري، المعروفة بحزمها وصرامتها في تطبيق القانون، ازاء استفحال ظاهرة غياب عدد من أعضاء مجالس المقاطعات والمجلس الجماعي،عن أشغال المجلس ودورات المقاطعات،لثلاث مرات متتالية وبدون مبرر ،مما يتنافى مع القوانين المنظمة للعمل الجماعي ببلادنا.
وبحسب الملاحظين الشأن المحلي لمدينة مراكش ،فقد لوحظت غيابات متتالية ومتكررة لأعضاء منتخبين، وبدون مبرر عن دورات المجالس ونخص بالذكر مجلس مقاطعة المنارة والمجلس الجماعي لمراكش ،دون ان يتم الاعلان عن اسمائهم والاسباب الداعية لغيابهم، والمبررات القانونية لذلك، مما اعتبره الملاحظون “تطبيعا مع مع ظاهرة المنتخبين الأشباح داخل المجلس المذكور”