المراسل
أصيب عشرات الاطفال والفتيات من المستفيدين من المرحلة الثانية للتخييم، بمخيم الصويرية، يوم امس الاربعاء، بتسسممات جماعية، نقلوا على اثرها الى قسم المستعجلات الطبية بمستشفى محمد الخامس بمدينة آسفي.
وبحسب مصادر موثوقة، فقد تناول الأطفال والفتيات من نزلاء المركب التخييمي بمنطقة الصويرية،مأدبة غذاء تتكون من لحم الدجاج وخليط من السالطة، قبل ان يصابوا باعراض للتسمم، وحالات اغماء مصحوبة بقيئ واسهال حاد.
واضافت مصادرنا بان الاطفال والفتيات المصابين بتسممات جماعية، ظلوا يواجهون مصيرهم ، في غياب مدير المخيم والطبيب المداوم، مما اضطر مصالح الوقاية المدنية للتدخل،وكلفت احد الممرضين التابعين لها بمهام الاسعافات الاولية.
الى ذلك علمت الجريدة بان الجمعية المكلفة بتاطير المخيم،تدخلت بدورها وقامت بالاتصال بإدارةالمخيم، و بالجامعة الوطنية للتخييم، قصد التدخل العاجل من اجل اسعاف الاطفال والفتيات الضحايا، لكن دون ان تجد هذه النداءات اي تجاوب او تفاعل من طرف إدارة المخيم. قبل ان تبادر إلى الاتصال بمصالح الوقاية المدنية والسلطة المحلية، مما مكن من نقل الاطفال والفتيات المرضى في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء الى مستشفى محمد الخامس،حيث قضوا ليلة بيضاء، تحت المراقبة الطبية،بقسم الاسعاف و المستعجلات.
ويذكر أن مجموعة من المخيمات الصيفية الخاصة بالاطفال،تعيش على ايقاع مجموعة من الاختلالات في التدبير والتسيير، وسوء التغذية، وضعف التاطير والمراقبة،بسبب غياب المواكبة والمحاسبة والحكامة الجيدة، والتي شكلت موضوع تقارير لجنة الاستطلاع البرلمانية، التي شكلها مجلس النواب،وقامت بزيارة عشرات المخيمات خلال شهر يوليوز الاخير، وتستعد لرفع تقاريرها الى الحكومة من مناقشتها والرد عليها طبقا للقانون الجاري به العمل في هذآ الشأن.